استاذي العزيز فهد
كلامك درر وليس هناك من اضافة عليه إلا اني اود ان اتطرق إلى جانب آخر حول الإشاعة
فمع مطالبة الجميع بتجنب الإسهام بنشرها فإن من الواجب ايضا الإشارة إلى امر لايقل اهمية وهو عدم تهيئة البيئة المناسبة لظهورها وانتشارها
ففي الحديث الشريف أن صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره في اعتكافه في المسجد، في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت تنقلب، فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها، حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة، مر رجلان من الأنصار، فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم: (على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي). فقالا: سبحان الله يا رسول الله، وكبر عليهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا).
وفي هذا درس عظيم لأهمية درء الشائعه عبر ايضاح الحقيقة في الوقت المناسب
تحياتي ,,,