[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
..||..خَــــــــواطِـــــــــر..||...
.
هذا المقال..كتبته في مجلة العائله..فإليكم هذا المقال..
بحب صافي..وبعشق برائحة الكَادِي..وبقلب رفيع المقامِ..نلتقي في كثير من الأوقاتِ..كي نظهر لبعضنا الحُب الكافي..
هي مشاعر صادقه..لكن لايكفيها قلم وورقه..إنما هي داخل قلبي ساكنه..
.
.
ذات يوم..كنت أسير على ضفاف البحر في مدينة ما..أشاهد تلك الأمواج التي تبهرني بجمالها الخلاب..وبلونها الأزرق..رفعت رأسي فوجدت طيور النورس تحوم حول البحر..
أسمع أنغامها فتدخل في نفسي سعادة لاتوصف..وأنا أمشي فجأة:سمعت صوت ينادي..يقول بصوت مرتفع:××××..علمت بأنه يناديني..فجاء إلي والتقيت به وأنا لم أصافحه منذ مده..
جلس معي قليلا..ثم ذهب..رجعت أسير على ضفاف البحر..استوقفتني كلمة قالها صاحبي قبيل قليل..إنها كلمة..[.××××.]..عندما استرجعتها في ذاكرتي..
وجدت أنها أحلى من صوت الكناري..وأجمل من هذا البحر الذي أمامي..تلك الكلمه جالت في خاطري..فبدأ شريط الذكريات بدايته..تذكرت تلك الجمعات..التي أشاهد فيها من ينتمي لهذه العائله..
وتذكرت الأعياد..والزواجات..والجمعات..حينها ارتسمت عليّ البسمه..لأني أرى رجالات العائله دائما ولله الحمد..
.
.
.
عندما ينبض القلب..وسط ركام من الشوق..قريبُ من دموع الفرح..حينها أتذكركم أنتم..من أحبه هو أنت..من أفرح له هو أنت..من أسعد للقياه هو أنت..كم ساعة مضت..وكم يوم مضى..
لكن يوما بعد يوم..يزداد عشقي لتلك العائله..التي هي مآلي..ومسكني..وعشقي الأول والأخير..حينما مسكت القلم..وأردت أن أكتب في هذه العائله..بدأ يرتجف قلبي..وبدأت نبضاته تزادا..
كيف لي أنا أن أكتب عنها..صعب أن أكون من يكتب عنها..لوكتبت ملايين الكلمات والحروف..لما أعطيتها حقها..ولو كنت شاعرا وكتبت الدواوين لما أعطيتها حقها..
.
.
.
عندما تسرع دقات القلب..وسط غمامات من الشوق..وبين أمواج الدموع العاتيه..أرحل إلى شاطِئَ الأَمل..عندها أتذكر اللحظات التي عشتها في كنف تلك الحانيه..
..أسير على حافته وتلك الأمواج أسمع صوتها الذي يوحي بالأمل..ويخبر بأن هنالك كليمات ستخرج من قلبي مهداة لأحبابي..
عندها سأمسك بالمحبرة..وأنزف وينزف قلمي..لأرد بعضا من الجميل الذي صنعتها لي..!!
.
.
.
عندما تبدأ لحظات الشوق..سأجلس في منزل الشوق وأنظر لهذه الطيور الغنّاء..وهذه الأشجار الرونقيه..والأوراق المثيرة..فيبدأ الأنين..وتبدأ اللحظات التي لطالما انتظرتها..
هي عندما أتذكر خوضي في بحور العشق..والحب..عشق,و,حب لكل من ينتمي لهذه العائله..الذي لطالما غمروني بخلقهم وحبهم ولطافتهم..,,..يمر هذا الطير..فيسير نحو الأعلى..فأتذكر أولئك الذي رفعوا اسم العائله خفاقا..
واعتلوا القمم..فمازالوا معتلين هذه المناصب..فهنيئا لكل من إعتلى القمّه..
.
.
.
تلك الخواطر..مهداه لكل من ينتمي لهذه العائله..وأعلم أني مقصر في حقكم..لكن هذا ماجاد به قلمي..وأتمنى أن تقبلوها
.
.
..||..خَــــــــواطِـــــــــر..||..
لا أريد في هذا الموضوع التعصب القبلي..بل أريد أن أطلعكم على آخر كتاباتي..ومن أرادها وكتبها بإسمه يهديها لمن يحب..فلا بأس
××××× هذه الكلمه هي اسم العائله فوضعتها هكذا..
أنتظر زيارتكم هنا
[align=center]
[/align]
[align=center]
[/align]
محبكم\مهب الريح[/align]