أخي فور يو
هكذا تكون الحياة عندما ينزع الله الرحمة من قلوب الناس
أخي فور يو, لقد شبهت هذا الرجل الذي نزع الله الرحمة من قلبه, بالحيوان, هذا الكائن وهو الحيوان أرحم منه
عزيزي فور يو ..
سمعنا قصة احدى الحيوانات المفترسة عندما قامت بوازع الفطره التي غرسها الله بجميع الكائنات الحيه بتربية صغير لاحدى الحيوانات الذي فقد امه وليس من فصيلته وشاهدنا ذلك الحيوان المفترس وهو يعتني به بكل حنان ورقه
وشاهدنا صورة أخرى عندما افترس "نمر" احدى القردة وكانت تحمل في احشائها صغيرها وأثناء الافتراس خرج صغير القرده حيا من بطن امه, فماذا فعل " النمر", هل التهمه, هل طرده, كلا وانما اعتنى به
يااخي فور يو, وياايها الاعضاء اقولها بعد ان قرأت هذه القصة أن الحيوان أرحم من بني آدم , ولا اعمم وانما اقصد الذين انتزع الله الرحمة من قلوبهم
وسلامتكم,,,,,,