بسم الله الرحمن الرحيم ..
بــــــــ قلم خالد القحطاني *
يقول أحد العلماء ( غفر الله له ) إن تبادل الزهور في المجتمعات الإسلاميه حراااام لما فيها من أسباب التشبــــه بالكفار الغرب .. ولما فيها من الإسراف والتبذير الذي نهى عنها الشرع الكريم ؟؟؟
إلا هنا نقف لنحلل الحاله التي وصل فيها دار الإفتاء في بلادنا !
هل كل سلوك إجتماعي ليس فيه من الحرمــــــــــه الزمانيه والمكانيه محرمٌ في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم متى ما كان مأخوذ من الغرب / كتبادل الورود والبطاقات الإجتماعيه في المحافل والإحتفالات والمناسبات الإجتماعيه والأسريه على وجه الخصوص .؟
أليس من الحكمـــــــــــــه أن نتعرف على العله في قضيــــــــــــــــة التحريم ؟
فالأحكام الشرعيه كما نعلم مرتبطه كلياً بالعلل لا من قبيل الأهواء والميول كما كانت هذه الفتوى الشاذه بكل صراحه ووضوح ..
الأمر الآخر /
الإسراف والتبذير / كما نعلم أن السلوك في علم الإجتماع مرتبط إرتباطاً كلياً بالنتيجـــه من هذا السلوك وباقات الورود والبطاقات بين الأسر والأفراد لها عائد مفيد وصحي يعد فارقاً بل علامـــــــــــــــه في المردود الإيجابي والإسلام يدعو لهذا ويأمر به في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
وكان من الأحرى على هذا العالِم أن يتحرى ويزن الأمور بين إسراف بضع ريالات والعوائد من هذه الأعمال والهدايا المعنويه والتي لها طابع في نفوس البشر بشكلٍ عام ؟؟؟
وأنا في حيره من هذا العالِم ( هداه الله ) والذي لم يحاول أن يكون متعايشاً مع الواقع ويرى المليارات تتدفق على بناء القصور والحفلات المهوله والتي يقوم بها ( ......) والصفقات التجاريه الوهميــــه التي قام بها فلان إبن فلان ؟ فأين هذا من ذاك !
أين بضع ريالات من مليارات / ألا يُعد هذا تناقضاً محيراً ؟؟؟؟؟؟
اللهم إرحمنا من هولاء ياحي ياقيوم *