أخي عمر,,هل تتذكر بيت الطين والحاره وجماعة المسجد والبساطة في العيش والترابط الإجتماعي بين الجيران,,هل تذكر عندما يذهب أحد للحج تقوم الحارة كلها برجالها ونسائها وأطفالها لتوديعهم.....في ظل هذه الأشياء تجد الحب قد وجد له مكانا بينهم وإستطاعوا أن ينموا هذا الحب بتآلفهم وزياراتهم لبعض......
أما في هذا الزمن يكاد الحب يقتصرعلى أفراد العائلة فقط ,مع وجود الشقاق أحيانا بينهم,,وما نشاهده الآن من حب ماهو إلا حب مزيف مبني على المصالح....أما الفقير في هذا الزمن فهو نكرة لايعتد به حتى ولو كان ذاعلم غزير......الخلاصة..قل لي كم رصيدك في البنك وبعدها سأهيم بك حبا حتى آخر قرش معك....نحن ياعزيزي في زمن الماده ,لامكان ولاوجود للحب والذود والدفاع...دمت بخير