قال أبو عبدالله غفر الله له: لا يمكن أن تكون سعودياً، ولا يطربك فوز منتخب بلادك أمام اليابان وتأهله لنهائي كأس آسيا، النهائي الذي سيكون عربياً خالصاً، مقابل المنتخب العراقي، الذي أسعدتنا نجاحاته.
الكرة يمكن أن تكون سبباً للفرقة، والخراب والدمار، كما يفعل الجمهور الإنجليزي بخاصة، بعد كل مباراة، من إفساد للحياة العامة.
ويمكن أن تكون الكرة وسيلة لتعزيز الوطنية، ودحر الفرقة، ونبذ الشتات، كما حدث مع المنتخب العراقي، الذي جمّع الفرقاء، ووّحد الطوائف.
أجمل ما في منتخبنا الأخضر، أن أكبر لاعب فيه لا يتجاوز منتصف العشرينات. وقائده ذو الأربعة والعشرين عاماً، ياسر القحطاني، هو أصغر قائد في تاريخ المنتخب.
واجه أبطالنا، الدقة اليابانية، والتكنولوجيا التقنية، بقوة أبناء الصحراء، فتفوق الجمل على الكمبيوتر، لأن الجمل يعرف لغة الصبر، ولأن رجولة شبابنا، تستطيع فك المعادلات الجامدة.
سادس نهائي في سابع مشاركة سعودية في كأس آسيا، يقول إننا إذا أردنا أن نكون شيئاً، فإننا قادرون على تحقيقه، لأننا قادرون على العطاء، والتميز، والإبداع.
لا ينقص السعودي ليتميز إلا مزيد من الإصرار، والعزيمة.
منتخبنا الذي أثبت بالأمس، وخلال مباريات البطولة، أنه في مستوى التحدي، وأن الجماعية، تغلب الفردية، فالشباب هم الذين يمكن أن يدخلوا الرهان، وهم الذين يخوضون المعارك بكل جسارة، وهم الذين يرفعون الراية، ويبيضون الوجوه، ويقدمون اسم بلادهم كما يليق بها وبهم.
امتعتمونا يا أبطال المنتخب، فلكم المحبة، والتقدير، والدعوات بأن تكملوا إنجازات مسيرتكم بالفوز في النهائي أمام أشقائنا العراقيين.
بالفعل... هذا الأخضر لا لعب، جهزوا كأس الذهب.
*نقلا عن صحيفة الوطن السعودية
التوقيع
غيرنا التوقيع علشان يخف الضغط عند بعض النااااااااااس
المنتخب كبير بـلاعبينه العظماء سطرو هذا المجد الجديد من الإبداع والفنيات والتكتيكات.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ولهم مني تحية الرجال العظماء.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يليتنا نجي غسال رجلين اليابان في التقدم العلمي وليس التقدم في كرة قدم
جعلت البرازيل بطلة كاس العالم لخمس مرات من الدول المتخلفة صناعيا
وجعلت اليابان والهند وماليزيا المتخلفة كرويا افضل منا بالف مرة
لا يخفى على البعض كيف كانت فرحة العراقيين .. ولكن لا ننسى بأن لا تتعلق الكرة أو الرياضة في دمج الديانات و الخلافات .. و هذا شئ خاطئ .. و مهما كان مصّدره أو قائلة ..
فـ مقولة تركي الدخيل .. الذي جمّع الفرقاء، ووّحد الطوائف
هو في الحقيقة جمّع الفرقاء .. ولكن لم يكن توحيد للطوائف فـ السنة بعيدين كل البعد عن الميول الشيعي و المسيحي .. و الطوائف الاخرى ..
فلا نعلق جانب الإنتصار على دمج شريعتنا بالشرائع الأخرى ..
التوقيع
لن يُفلح إعلامنا الرياضي وهو يُدار بأيدي زرقاء خائنة ..
و لن نستمتع بأنديتنا إعلامياً و بيننا نادي يعشق التسلق على الأوراق
و يُعاني من الطمع و الأنانية ..!