تحسم اليوم الكثير من المواقف في كأس الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله لكرة القدم لأندية الدرجة الأولى إذ تسعى الفرق الثمان التي ستتواجه اليوم إلى تحقيق الانتصار بحثاً عن تحقيق الامال والتطلعات وربما تحقق أربعاً من الثماني الانتصار المطلوب لتفتح آفاقاً جديدة من أجل المنافسة إذ تقام أربع مواجهات كلها مثيرة ولا تتحمل أي تعادل سواءً لفرق المجموعة الأولى أو الثانية وستكون على النحو التالي:
الرائد * التعاون
فعلى استاد مدينة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة قد تحين الفرصة الكبيرة لفريق الرائد لتكرار الخماسية واستغلال التراجع الكبير الذي يشهده مستوى فريق التعاون في اخر لقاءين له رغم أن اللقاء يعد من أقوى اللقاءات وأكثرها إثارة وندية لأنه يجمع فريقين جارين ناهيك عن أن اللقاء يُعد تقليدياً لا يخضع لأي معايير فنية أو مواقف في قائمة الترتيب.
الرائد يدخل اللقاء دون أية خسارة ويقف في المركز الثاني بأربع عشرة نقطة من أربعة انتصارات أحدها على التعاون 4/5وتعادلين يسعى للفوز الذي يؤهله لاستعادة الصدارة في حال تعثر القادسية ولو بالتعادل.
فيما يدخل التعاون وهو ثالث الفرق بتسع نقاط فقط من ثلاثة انتصارات وثلاث خسائر آخرها من القادسية 4/1جعلت الفريق في موقف حرج ولابد له من الفوز ليعود للمنافسة من جديد شريطة الفوز اليوم وفي لقائه الأخير وخسارة الرائد من القادسية.. من هنا يسعى للثأر وتحقيق آماله فهل يكون له ذلك، أم أن الرائد يؤكد فوزه وينطلق نحو التأهل للمرحلة الثانية؟.. عموماً اللقاء سيحظى بحضور جماهيري كبير يساند الفريقين.
القادسية * العروبة
وفي الخبر يحل العروبة ضيفاً على القادسية الأفضل فنياً وامكانياً وقد لا يجد القدساويون أية صعوبة في تجاوز ضيفهم وإعلان تأهلهم النهائي للمرحلة الثانية لاسيما وأن القادسية قد فاز على العروبة في الدور الأول 2/صفر.
إذ يدخل القادسية وهو في الصدارة بخمس عشرة نقطة من خمسة انتصارات آخرها على التعاون 1/4في عقر داره وخسارة واحدة.. من هنا لن يرضى بغير الفوز بديلاً كي يضمن الصدارة إلى حد كبير ونقطة واحدة تكفيه للتأهل للنهائي.. وفريق القادسية يملك مجموعة جيدة ومتجانسة من اللاعبين قادرين على تحقيق نتائج ايجابية وإنجاز أولي للفريق يؤكد قدرته على العودة للأضواء.
أما العروبة فيدخل اللقاء وهو في المركز الخامس في المجموعة الأولى بنقطة يتيمة كسبها من الرائد بينما خسر ستة لقاءات آخرها من الحمادة صفر/ 1وهو الفريق الوحيد في المجموعة الذي لم يحقق أي انتصار وهو مطالب اليوم بتقديم مستوى طيب قبل بداية دوري الدرجة الأولى.
أبها * سدوس
وفي المجموعة الثانية تدخل الفرق الأربع هذا اليوم من أجل الوصافة ومرافقة أُحد للمرحلة الثانية.. إذ يلتقي على استاد المحالة بأبها فريقا أبها وسدوس في لقاء متميز لا يقبل القسمة على اثنين إذا ما أراد الفريقان تحقيق الآمال.
إذ يدخل سدوس وهو في المركز الثاني بثماني نقاط من فوزين أحدهما على أبها في الدور الأول 2/3وآخرهما على الحزم 3/صفر وفوزه اليوم يؤهله للمحافظة على الوصافة رافعاً رصيده إلى إحدى عشرة نقطة ويقترب من المرحلة الثانية ولن يكون خصمه هذا اليوم سهلاً بل من الفرق الصعبة والتي أعلنت استنفارها وحققت انتصارين متتالين.. إذ يدخل أبها وهو ثالث الفرق بسبع نقاط من فوزين آخرهما على الحزم وتعادل وحيد مع أُحد في الجولة السابعة وقد خسر أربعة لقاءات ولقاؤه اليوم آخر لقاءاته ويتطلع للفوز عله ينتظر النتائج ويتأهل فهل يكون له ذلك، أم أن سدوس ينهي آماله ولو بالتعادل؟
الخليج * الحزم
وفي سيهات يدخل الخليج والحزم بنفس تطلعات سدوس وأبها.. من هنا فإن اللقاء ربما يخرج بمستوى كبير ومميز.. فالخليج الذي لم يحرز سوى فوز واحد على أبها وتعادل في ثلاث وخسر اثنين أحدهما أمام الحزم في الدور الأول صفر/ 2يلعب اليوم وهو في المركز الخامس بست نقاط فقط يسعى جاداً للثأر من الحزم ورفع رصيده إلى تسع نقاط عله يعود للوصافة.. من هنا لن يفرط في الفوز.
أما الحزم فانه يدخل اللقاء بسبع نقاط وضعته في المركز الرابع من فوزين وتعادل وثلاث خسائر آخرها من سدوس صفر/ 3ويسعى هو الآخر للتقدم للمركز الثاني والمنافسة على نيل البطاقة الثانية في المجموعة فهل يكون له ذلك، أم أنه يفرق في الخليج ويمنى بالخسارة الرابعة؟
خللك حليل
العرض العادي
