اللاعب بين العمر الافتراضي وبريق الشهرة!!
هل تتحمل الاندية والمنتخبات مسئولية انتهاء العمر الافتراضي للاعبين في الملاعب?? بسبب اشراكهم في مختلف المسابقات المحلية والخليجية والآسيوية والدولية, حتى ان غالبية النجوم اصبحوا يشعرون بالملل لكثرة هذه المشاركات, وان الاجهزة الفنية المعنية قد استهلكتهم اكثر من اللازم وفقدوا خلالها الحيوية والطاقة والحماس لعدم حصولهم على الراحة التي تمكنهم من استرداد قوتهم وعنفوانهم بالصورة والكيفية المناسبة, اضافة الى الضغوط النفسية والمعنوية التي يعاني منها النجوم من اجل تحقيق النتائج الايجابية بحكم ان الامكانيات متوفرة, واهم شيء في هذه الامكانيات لم يتم مراعاته هو تهيئة الجسم والعقل والفكر المناسب التي تمكن اللاعب من اداء واجبه بكل تركيز, وهذا كان له آثار سلبية في المستويات الفنية بين الصعود في حالة المزاج الرايق وبين الهبوط في الغالب بسبب مكابرة البعض من اللاعبين اثبات الوجود ولكن ليكن متواجدا في مواقع الاحداث حتى ولو كان ذلك على مصلحة صحته وسمعته وتاريخه الرياضي الكبير والحافل.
والدراسات المقدمة من المختصين في شئون الملاعب واعراض الاصابات بأن اللاعب العربي لا يستطيع الاستمرار في اداء مميز اكثرمن 10 سنوات على شرط ان يكون قد صعد لصفوف الدرجة المتقدمة وهو في العقد الثاني, ومن اكثر الاشياء التي تؤثر على استمرار نجومنا في الملاعب السهر حتى الصباح وعدم الغذاء الجيد في مواعيده, وعدم القدرة في محاولة عدم التعرض للاصابة بأن لا يحشر نفسه في كرة لا تعود بالصلاح له.
وتفادي الاصابات علم يتقنه المحترفون الدوليون لانه يشعر سلفا بان قدميه تساويان وزنهما ذهبا وهما لكسب رزقه, ويملك كل العوامل المساعدة لتشغيل حواسه من اجل التألق والابداع بعيدا عن العشوائية, والانسان في الغالب عدو نفسه اذا لم يكبح جماح رغباته وعلى الاندية مسئولية كبيرة في توضيح الامور حتى يكون الجميع على اطلاع ودراية, والانانية الزائدة لنجوم الملاعب يعتقد بأن وضعه على كرسي الاحتياط فيه اهانة له, ولكن في الحقيقة بأن وجوده بين الاحتياطيين في بعض المباريات يعطيه ويمنحه مزيدا من الطاقة والحيوية ولكن الاصرار على الاداء في كافة اللقاءات يعرضه للخطر ويقلل من عمره الافتراضي.. ولله في خلقه شئون.
ملاحظة
حب السيطرة والتسلط مرض بسبب نقص القناعة
ولكم تحياتي ....................