هل السعادة امرأة .....؟
الكلام الذي قيل في السعادة وأسبابها كثير ,,, كثير جدآ بل ومتعدد وأحيانآ متناقض ,
فمنذ وعي الإنسان وجوده على الأرض وتساءل عن مصيره .
وهو يبحث عن السعادة ...
يطاردها ...
يتخيلها ويحلم بها ...
ومع أختلاف البحث , وأختلاف الاحتياجات , ومع تعدد حالات الحرمان تهيأت السعادة لكل إنسان فيما يفقدة أو ما يتمناة ,
ومن هنا ومن وجهة نظري جاءت التعابير المختلفة والرؤى المتناقضة أحيانآ عن أسباب السعادة ومفهومها ,
ففي القرن السادس قبل الميلاد تساءل طاليس الميلي: من هو السعيد ؟ وكانت إجابتة : أن االإنسان السعيد هو السليم البنية والغني والمتعلم ,
إلا ان أحد العظماء سأل فقال : السعادة إمراة !!
وهو رأي سيعجب النساء بلا شك وإن كان لم يحدد أية إمراة ؟!
وهناك من يقولون : أن السعادة في التدين ,,, أتريد أن تكون سعيدآ طوال حياتك ,,, تحول إلى رجل دين ! وهكذا تتعدد الرؤى والإختلافات في اسباب السعادة ومفهومها .
وإذا كان بعض الكتاب والشعراء العظماء يرون أن لا الذهب _ آي المال _ ولا العظمة يجعلاننا سعداء فهناك عوامل آخرى مثل الصحة ,,
كما أن النساء أميل إلى الإحساس بالسعادة مع المال ,
وأن الأفراد في الثلاثينات من أعمارهم أقل إحساس باالسعادة عن طريق المال ,,,
وربما يحتوي هذا الكلام على كثير من الصواب خاصة مع ميل النساء الزائد للتسوق والشراء ,
وكذلك أن الإنسان في سن تحت الثلاثين يكون أكثر صحة و شبابآ وميلآ إلى الحلم و الرومنسية وباالتالي قد لا يفكر كثيرآ في المااااااااااااااااال ,,,
أيا ما يكون الكلام في هذا الموضوع فإن السعادة برأيي ليست في شيء محدد ,,
وإنما هي في توفر مايحتاجة الإنسان منها ,,,
ومن ثم فإن كل الأقوال السابقة وغيرها صادق فيما يدعيه من أسباب للسعادة لأنها تمثل وباختصار حاجة قائلها لما يقوله :
العرض العادي
