الحب العذري

[صدى الأهات]

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»الحب العذري .. ما زال عظيما
الحب العذري ..... حب عظيم
• الحب العذري الذي يتميز بالصدق والوفاء المطلق والنقاء والطهر والعفة ... حب حقيقي
كان ولا يزال موجودا .
• هو فن من فنون الشعر العربي الوجداني ، تغنى به الشعراء وعبروا فيه عما يحسون به
من مشاعر وانفعالات نحو الحبيبة .
* تقول كتب الأدب بأنه نشأ في القبائل المنتشرة بوادي نجد وأوديتها متأثرا بعادات المجتمع البدوي وتقاليده ولاسيما موقفه من المرأة
* بعد هذه المقدمة التعريفية لايمكن أن أقبل رأيا يقول صاحبه بأن شعراء الغزل العذري كانوا شعراء شهوانيين ولم يجد أي منهم فرصة للاختلاء بحبيبته لتحقيق غاياته الدنيئة !!
* عندما قرأت ذلك الرأي الغريب استنتجت الآتي :
1) بأن قائله لم يقرأ قصائد هؤلاء الشعراء ولم يحسن فهمها !
2) بأنه حكم على نواياهم وأصدر فيها حكما متعسفا !
3) أن نظرته للحب العذري الصادق ظالمة وغير دقيقة وتحتاج إعادة نظر !
4 ) وبأن مشكلة مجتمعنا هي النظرة الإقصائية والشك في نوايا الناس

يقول ( قيس بن الملوح ) مجنون ليلى :

1) فلا تعذلوني ، إن هلكت ، ترحموا عليَ ، ففقد الروح ليس يعوق
2) وخطوا على قبري ، إذا مت واكتبوا قتيل لحاظ مات وهو عشيق
3) إلى الله أشكو ما ألاقي من الهوى بليلى ففي قلبي جوى وحريق «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»