[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أيام كنا نتحاور مع أحد دكاترة اللغة العربية في جامعة القصيم أثناء إحدى المحاضرات ,
وكان ذلك الدكتور موسوعة علمية تمشي على الأرض وشخص مليئ بكل ماتعنيه هذه الكلمة ...
المهم أننا كنا نتناقش حول القراءة وأهميتها ...
ولم أستغرب حينما قال : إنني أقرأ يوميا أربع ساعات مهما كانت الظروف .
حينها سرحت بفكري بعيدا ً...
وتأملت حالنا نحن الشباب مع القراءة ...
إنك لتحزن حينما تسأل البعض عن آخر كتاب قرأه ؟؟؟
فيخبرك أنه لم يقرأ منذ أشهر بل منذ سنين ...
إنني أتسائل ؟؟
هل ينطبق علينا ما قيل بأننا أمة لا تقرأ ؟؟
وأول آية أنزلت علينا هي " اقرأ "
أي تناقض هذا .
يا ليت شعري لو أعلم كيف تذهب أوقاتنا بلا هدف ٍ نسعى إليه ...
أنا لا أقول يجب أن تقرأ أربع ساعات ...
ولا حتى ساعتين ...
لا لا بل هي كثير جداً ...
إني أريد ساعة من الأربع والعشرين ساعة .
قد تقول أنني لم أعتد على هذا ...
لكن اقرأ ثم اقرأ حتى تكون لديك عادة ...
اجعل بدايتك حكيمة ...
فلا تبدأ بكتب ٍ جادة أو مطولة ...
وركز على ما تميل إليه نفسك ...
واستشر فيما تقرأ ...
وبعدها ستعلم مدى المتعة حين تتنقل بين الرياض الماتعة ...
وتقطف من كل شجرة ثمرة ...
ومن كل بستان ٍ زهرة .[/align]
تحياتي لكم وأنتظر تفاعلكم من خلال طرح الأسباب التي أدت إلى عزوفنا
عن القراءة وإبداء العلاج لذلك , حتى تعم الفائدة للجميع .
العرض الشجري