ياسر اللاحم و معاذ الزميع
تعلموا القرآن سويا وهما لم يبلغا الحلم
درسوا المتوسط والثانوي في المعهد العلمي سويا
تخرجوا من المعهد
ولتحقوا بجامعة الإمام قسم اللغة الإنجليزية
وتخرجوا سويا
وعملوا بالتدريس
وامتدت صحبتهم الى أن وافتهم المنية سويا
وغسلوا بوقت واحد وصلي عليهم بوقت واحد
ودفنوا بجوار بعض
نسأل الله أن يظلهم بظله يوم ﻻ ظل إلا ظله
عرفتهم منذ نعومة اظفارهم محافظين على الصلاة
أدب وحياء وخلق رفيع
ابتسامة تملأ محياهم
ازدحمت مغسلة الموتى
من المشائخ واﻷساتذه
بل حتى الطﻻب الصغار....
كلهم جاءوا يسلمون عليهم ويدعون لهم بالمغفرة والرحمة
كل من قابلت منهم يثني عليهم خيراً
بل رأيت دموع طلاب بالمتوسط
بكت لفراقهم
قلت لطالب متأثر هل انت من طلاب ياسر
قال: ﻻ ولكن كلما رأيته سلم علي
ويكفي...انهم فارقوا الحياة
ووالديهم يثنون عليهم خيرا
رحمكم الله واسكنكم فسيح جناته
هي رسالة الى كل معلم ومربي
إن ماتقدمه من تقدم لطلابك من روتين يومي
سينسى ولكن يبقى اثر أدبك و خلقك و بشاشة محياك أمام زملائك وطلابك
وكما قيل: (نحن بحاجة الى
قليل من الأدب أحوج إليه بكثير من العلم)
وهي رسالة. .. الى كل ابن عاق سيأتي عليك يوم مثل هذا
فهل سيثني عليك والديك خيراًً ؟؟؟؟؟
ابو يوسف الخلف
منقووووول