شاب سعودي يفض بكارة أخته بالرياض
كنت في حديث مع إحدى القريبات التي تعمل مراقبة في إحدى المدارس الثانوية بمدينة الرياض، فروت لي هذه القصة:
تقول: إحدى المعلمات وأوصتني أن أجلس جلسات خاصة مع طالبة من قبيلة معروفة لا ترقأ عيناها من الدموع . أتيتُها وجلست معها جلسات مطولة وحاولت الوصول إلى أغوار قلبها لعلي أعرف سببا هذا الحزن العميق.... وكانت الفاجعة أن قالت لي أنها أصيبت بانهيار نفسي حين ضاجعها أخوها يوما في حالة اهتياج جنسي حتى فض بكارتها.
تقول منذ ذلك اليوم وأنا أشعر بشرخ عميق في شخصيتي..لم أعد أعرف طعم فرح أو سرور ...ولست أدري كيف أقبل على حياتي الزوجية..وماذا أقول لزوجي حين يسألتي أين بكارتي وختم عذريتي؟
أمي تعلم عن ذلك..لكنها لم تفعل شيئا تجاه أخي...وأخي الجاني قد تزوج الآن وأنجب...أما أنا لا أزال حبيسة جرح لا أظنه مندملا..رهينة عقدة لا أظنها ستنحل بسهولة!
توقفت طويلا أتأمل في هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا....كيف أتت وما الأسباب التي جذّرتها لتصبح ظاهرة (إن كانت فعلا قد أصبحت ظاهرة) وبالذات في مجتمعنا السعودي المحافظ، فتوصلت إلى الأسباب التالية:
1: الكبت الجنسي لدى الشباب وتعسّر جميع قنوات الإشباع الغريزي، وخصوصا قناته الطبيعية (الزواج) حتى مراحل متأخرة من العمر..ربما تصل الثلاثينيات..أو حتى الأربعينيات.
2: انتشار مثل هذه السلوكيات الشاذة على المجموعات البريدية الجنسية على شكل قصص! هذه القصص وإن كانت ممجوجة من الذوق السليم إلا أنها ربما أصابت من يقرؤها بتبلد ودياثة لتقــــلبه من حيث لا يشعر حيوانا ينزو على أخته أو محرمه . ربما يتجهم الإنسان أو يستقيء من تلكم القصص حين يقرؤها أول مرة....لكن بطول القراءة لها بدافع الفضول أو أي دافع آخر...تصبح لا شعوريا من المألوفات لديه التي ربما لا يتورع عن ممارستها حين يتعرّض لشيء من الاهتياج الجنسي.....وقديما قيل "كثرة المساس تبلّد الإحساس".
3: بالتأكيد ضعف الوازع الديني وانعدام المروءة في قلب ذلك الشخص.
حقيقة كنت أسمع وأقرأ الكثير هنا وهناك عن مايسمى " بزنا الأقارب" لكن لم يسبق لي أن سمعت قصة من شخص وقف على حادثة بعينها قبل هذه الحادثة .... ولا يزال عقلي حائرا أما أسئلة كثرى أبثها لكم بإيجاز لعلكم تساعدوني في فك خيوط وعقد هذه الظاهرة الغريبة.
هل هناك أسباب أخرى غير تلك الأسباب الواضحة الموردة بعاليه؟
هل تفشت هذه السلوكية حتى أصبحت ظاهرة ..أما أنها لا تزال حالة فردية شاذة مبعثرة هنا وهناك؟ وهل تنتشر باعتداء الرجل على الأنثى...أم برضى الطرفين..أم باستغفال النساء لأخوتهن الصغار..أم هذا جميعه منتشر وشائع....يا حبذا إحصائيات وأرقام حول هذا.
هل تعاني المجتمعات الخليجية والعربية الأخرى من هذه الظاهرة..أم أنها من خواص مجتمعنا السعودي؟
هناك الكثير والكثير الذي لا زال يؤرقني حول هذه الكارثة ..بيد أني سأكتفي بهذا القدر مؤقتا!
ألقاكم بودّ أيها الأحبة
منقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لاحول ولا قوة الا بالله ماذا دهاء شباب الامه االى هذ الحد وصل بهم الغزو الفكري من الانحطاط الله اكبر اللهم احفظنا