الأجنـــــــه ....... كيف ومتى يتم إرجاعها ؟

يتم نقل الأجنه عادة بعد يومين إلى خمسة أيام من إجراء عملية الإخصاب
ويكون عدد الأجنه التي تنقل ثلاثه عادة
وذلك عن طريق إدخال أنبوب Catheter خلال عنق الرحم إلى الرحم
ثم توضع الأجنه في تجويف الرحم
وكما أسلفنا تعطى السيده الأدويه التي تساعد على ثبوت الأجنه في الرحم
كيف تعرف السيده بحدوث الحمل ؟
بعد مرور أسبوعين من تاريخ نقل الأجنه دون نزول دوره
يجب زيارة العياده لإجراء فحص هرموني للدم للتأكد من حدوث الحمل
ويمكن رؤية الحمل بعدمرور ثلاثة أسابيع من نقل الأجنه
عن طريق جهاز الموجات فوقالصوتيه.
بعد إجراء العمليه يمكنك العوده إلى حياتك الطبيعيه
مع ملاحظة عدم القيام بالأعمال المنزليه المرهقه
أما السفر بالسياره أوالطائره فمسموح به
ويفضل عادة استشارة الطبيب المعالج.
كم مرة يمكن إعادة العمليه إذا فشلت المحاوله الأولى؟
والجواب أنه ليس هناك عدد معين
ولكن الضغط النفسي والإحباط الذي تشعر به السيده عند فشل المحاوله الأولى
يحتاج إلى 2-3 أشهرللراحه.
وإذا حصل الحمل مثلاً خارج الرحم (حمل مواسير(
فإن ذلك ليس بسبب خطأ ما عند إجراء العمليه
وإنما كون قناتي فالوب بهما نوع من الخطأ
عند قسم من السيدات اللواتي يجرينا هذه العمليه يجعل احتمال الحمل خارج الرحم
وليس العمليه نفسها وقد يحدث حمل بأكثر من طفل واحد
وهذاالإحتمال موجود ولذا فإن عدد الأجنه المنقوله هو ثلاثه عادة
وهذا يقلل من ا حتمال حمل أكثر من جنين واحد ولكنه لا يمنعه.
ما هي العوامل التي تساعد على نجاح العملية ؟
قبل الإجابه على هذا السؤال يجب أولاً أن يخضع الزوجان لفحوصات مختلفه كما أسلفنا
للتأكد من عدم وجود أسباب تعيق الحمل
ومعرفة إذا كان بالإمكان العلاج بطرق أبسط.
ومثال على هذه الفحوصات فحص الدم، والحيوانات المنويه، والرحم وقناتي فالوب....الخ
وعند البدء بالعلاج يجب إتباع مايلي:-
1- يعتبر أول يوم تلاحظ فيه الزوجه نزول الدم سواء كان نهاراً أو ليلاً
قليلاً أو كثيراً، فاتحاً أو داكناً هو أول يوم في الدوره
وعليها أن تحضر إلى المركز وتخضع للفحص بواسطة جهاز الأمواج فوق الصوتيه.
2- أخذ الحقن اللازمه لحث المبيض على زيادة إنتاج الحويصلات
التي تحتوي على البويضات في داخلها
ويجب التقيد باليوم والكميه التي يحددها الطبيب.
3- مراجعة الطبيب بالوقت الذي يحدده لأن الوقت مهم
حتى يتمكن من رصد الاباضه لتحديد يوم جمع الحويصلات من كلاالمبيضين.
4- أخذ حقنة H.C.G في العضل في الساعه التي يحددها الطبيب
ويجب التقيد بالموعد حتى لا تتم الاباضه قبل جمع البويضات.
5- إتباع التعليمات بشأن الجماع
وعادة ينصح الطبيب على أن تكون طبيعيه
ويفضل امتناع الزوج عن الجماع قبل سحب البويضات بحوالي ثلاثة أيام.
7- أخذ العلاج المهدئ الموصوف من قبل الطبيب ليلة العمليه وصباح يوم العمليه
لماذا تفشل عملية أطفال الأنابيب أحياناً ؟
أغلب الأزواج يلجأون إلى أطفال الأنابيب كأمل أخير
حيث أنها جعلت من الحلم حقيقه.
في السنوات الثلاثه الأخيره أجريت في العالم أكثر 35 ألف تجربة لإطفال الأنابيب
وكانت النتيجه 70-80% من الأزواج نجحت معهم التجربة بعد تكرار أربع محاولات
وكانت نسبة النجاح60-65 % بعد المحاوله الثالثه.
1- إن نسبة النجاح تقل كلما قلّ عدد البويضات المنقوله
فإذ انقلت أربعة أجنه فإن نسبة النجاح تصل إلى 40%
وإذا نقلت ثلاث تصل النسبه إلى35%
وإذا نقل جنينين تصل النسبه إلى 25%
أما إذا كان جنين واحد فإنالنسبه تكون 17%
وهنا تظهر المشكله وهي أنه كلما أدخلت أجنه أكثر إلى الرحم كلما كانت نسبة النجاح أعلى
لكن نسبة حمل التوائم عالية أيضاً
وتعدد الأجنه هذا قد يسبب بعض المضاعفات في فترة الحمل للأم والأجنه
كازدياد نسبة فقدان الحمل ( الإجهاض(
أو الولاده المبكره
ولذا لا ننصح بإعادة أكثرمن ثلاث أجنه أو اثنين في معظم المراكز
عدا بعض الإستثناءات
مثل كون عمر المريضه تجاوز 40 عاماً وتعاني من مرض بطانة الرحم Endometriosis مثلاً.
وقد تعرضت لست محاولات سابقه ولم تنجح
فهنا يمكن إعادة أربعة أجنه حتى تكون هناك أمامها فرصه أكبر للحمل.
2- تتأثر الأجنه بنوعية البويضات ونوعية الحيوانات المنويه
ومن الممكن أن يُطلب من الزوج عينه أخرى من السائل المنوي
إذا لم يتم حدوث الإخصاب وذلك لإعادة المحاوله.
3- كلما زاد عمر المرأه تكون نسبة النجاح عملية طفل الأنابيب أقل
ويمكن أن يكون ذلك بسبب أن البويضات الأكبر عمراً تكون أقل قابليه للتلقيح.
4- تشوه الأجنه عندما يكون بسبب تشوه الكروموسومات
وهنا فإن الأجنه لا تلتصق بجدار الرحم وحتى لو تم ذلك ينتهي الحمل بالإجهاض.
5- البطانة الداخلية للرحم:
حيث إنها تستجيب لهرمونات الجسم وتتهيأ تبعاً لذلك لاستقبال الحمل
ولكن في بعضالأحيان تكون ضعيفه بحيث يصعب إلتصاق الجنين بها.