فضيحة آسيوية جديدة بطلها الحكم الرابع و ضحيتها الغرافة ..!
بقلم : شاطئ الراحة ..
لن ننسَ هذه الفضيحة التي راح ضحيتها نادي الغرافة القطري بأستاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة ، و التي جاءت من فزعة الحكم الأردني محمد موسى بعد أن إنتشل الهلال من نتيجة تاريخية و خروج مرير ، كما أنقذ الهلال من خماسية خارجية و خروجه من بطولة آسيوية بعد أن تغافل عن ركلة جزاء صريحة و واضحة للغرافة و التي أعترف بصحتها كل الرياضيون بمختلف ميولهم .. هذه الفضيحة الكبرى و التي راح ضحيتها الغرافة لن تُنسَ و ستبقى عالقة في الأذهان .. و كيف تنسَ و الهلال بلغ نصف نهائي دوري أبطال آسيا على أكتاف الحكم الرابع الذي لن ينسَ الهلاليون وقفته هذه مهما طال بعهم العمر أو قصر ..
من يُصدق بأن حكم في هذه الملحمة يُصاب ، و من يُصدق بأن الهلال يتنفس الحياة بعد أن تلمس الموت أطرافه ... لهذا صدق بأن الحظ بطلاً مهد الطريق للهلال رغم وقفة الفهود و رغم التضحية التي قدمها و التي أكدت لنا بأنه النادي العالمي الذي يُراهن عليه كل غرافي و كل رياضي ذوّاق مُقابل العطاء الذي قدمه و الذي أظهر لنا معدن الهلال الحقيقي بأنه نادي يقف على أكتاف الضعفاء و يحقق تاريخه و إنجازه من المحلية و بفزعة الحكم بالخارجية .. و أظهر لنا معدن الغرافة بأنه النادي الذي لا يقهر و بأنه الفهد الذي لا يقتله إلا الموت ..
ماذا لو تأهل الغرافة لنصف النهائي ، فلن تكون مجرد خروج هلالي لا و إنما لها تبعات كثيرة ، و منها إستقالة الرئيس و فصل سامي الجابر من إدارة الفريق و طرد جيريتس من النادي لكونه جزء من هذه الأربعة المدوية ، ناهيكم على طرد بعض اللاعبون أمثال خيرات و نامي و العابد و المرشدي و المحياني و غيرهم من اللاعبون الذي هم سبب كبير في تدهور الهلال في اللقاء أو غيره .. و لا أنسَ بأن حال الهلال بالدوري أقرب ما يكون عشوائي و لن يكون في الصدارة و إنما سيكون في الترتيب ما بين الخامس و السادس .. لكونه الخروج المرير للهلال في سباق هذه البطولة و التي يُصارع لها الهلال لسنوات ، عجز أن يكون طرف فيها بظل العطاء السخي من الإدارة و من الإعلام و رغم ما يكون فيه من عناصر نجاح كولهامسون و هوساوي و رادوي ... لهذا ثقوا إن لم يحقق الهلال العالمية بهذا الطاقم الذي هو أقل من الغرافة و لا نبخس حق الغرافة بشيء ، فلن يحقق العالمية حتى لو إستضافة البطولة في الرياض ..
مازال الهلال في صراع الموت لتحقيق حلم العالمية ، و الذي أراه بأنه حلم لن يتحقق فسهام الغرافة في الهلال وثبت و أسقطت الهلال عن إكمال الحلم نفسياً و معنوياً .. فما ظهر به الهلال و ليس قدمه لكونه لم يقدم شيء ، أخجل عشاقه و أراهن بأن الهلالي لحظة اللقاء لا يتمنى بأنه هلالي لما يوجس من ضربة الموت التي كانت من الغرافة و التي كادت أن تكون القاضية على الهلال عن بلوغ نصف النهائي ، و لكن الحظ ثار في عاطفة الحكم ، و حرم الغرافة ركلة جزاء هي الموت لو كانت ، و أهداء الهلال نصف نهائي لم يحلم به الهلال ..
يا رياضيون :
هل رأيتم الهلال أمام الغرافة ، هو معدن الهلال الحقيقي الذي نتحدث عنه ، و لكن الهلال داخلياً يحضى بالإعلام فيكون هذا الهلال هو الزعيم و بطل آسيا ، و لا تنسوا من هو البطل الحقيقي ، رجاء ..!
كونوا بخير ..