عندما يفكر الشاب بالزواج ففي الغالب أنه يفكر بإشباع شهوته الفطرية التي تتطلب الجمال .
وعندما يتزوج جميلة فإنه يأخذ على الشكل فيبدأ يفكر بإعادة حساباته خصوصاً إذا لم تكن بمستوى من الاستقامة والأخلاق واللباقة وخفة الدم .
هذه الأربع صفات .. صفات متجددة ولذا لا تمل أما الجمال فهو جامد تأخذ عليه العين .
ولذا أنصح أخواتي جميلات وغير جميلات بالتحلي بهذه الصفات وتطويرها .
أما من يحدد مستوى الجمال للمخطوبة ؟
شخصياً أرى أنه من الخطأ أن تقبل البنت المخطوبة بأن يراها أخت أو أم الخاطب وترفض ذلك بشدة ويكون عندها من الثقة بنفسها ألا تسمح إلا برؤية من يهمه الأمر وهو الخاطب راضية بما سيكون ولو كان سلبياً وهو رفضه ولو تكرر مقتنعة بأن رفضه خيراً لها .
ذلك أن رؤية المرأة للمخطوبة ينطلق من عقلية جامدة ونظرة أحادية كما تبحث عن بلوزة أو تنورة بعيدة عن العواطف والمشاعر .
أما رؤية الخاطب فهي تختلف فقد يرى من براءة البنت ومن وجهها ما يجعل قلبه يقبلها ولو كانت عادية فإن القلوب جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف فقد يوجد الله بينها تآلف قلبي .
أما رسالتي لكل بنت ترى نفسها عادية مما يشعرها أحيانا بإحباط خصوصاً عندما ترى قلة عدد الخطاب مقارنة بغيرها : ( أن تكون قوية بإرادتها راضية بما قسم الله لها واثقة أنها زوجة شخص قد كتبه الله تقدم أو تأخر وبأذنها أهمس ( مو كل ما يقال صحيح فكثير من الأمهات تسوق لبنتها بكذبات كثيرة منها كثرة الخطاب )
وأخيراً أقسم بربي غير حانث أن كل بنت تقرأ مقالي هذا وغيرها أنها أجمل من القمر ليلة البدر ولكل بنت عين رجل كتب الله أن يكون لها زوجاً تراها بأنها الأجمل ..
قال الله ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ).
العرض الشجري