ما هو سر الصعود إلى القمه..؟
قد تتعدد الإجابات على هذا السؤال..
ولكننا نعتقد أن السر
يكمن في الإصرار على النجاح
و العمل من أجل تحقيق ذلك
فلن يحقق النجاح إلا من يرى
في نفسه القدرة على تحقيق ذلك..
فالرؤية السليمة والإيجابية للذات تشكل
المحور الرئيسي للانطلاقة
نحو الصعود إلى القمة...
و المرء الذي يحتقر نفسه أو يتجاهل قدراته وطاقاته
أو ينظر إلى نفسه بطريقة سلبية
لا بد وأن يفشل ويخفق ،
فلكي تصعد إلى القمه ..
لا بد وأن تتخيل نفسك ناجحاً ..
والناس دائماً يضعونك حيث تضع نفسك..!
إذاً فاكتشاف الذات ومعرفة الإنسان لنفسه
والثقة بها بعد الثقة بالله جل جلاله
هي الخطوة الأولى نحو النجاح.
أما الخطوة الثانية :
فهي العمل المتواصل ،
وربط الليل بالنهار ،
وتحويل الأقوال إلى أفعال
والأفكار إلى منجزات ،
والآمال إلى حقائق .
فالناجحون كلهم يتصفون
بالعلم والنشاط والمثابرة
ولن يكون ناجحاً إلا من يسعى لذلك..
ويعمل لذلك..
ويبذل لذلك..
أما من يعيش الأماني ..
و الأحلام الجميلة ،
فلن يحالفه الحظ في النجاح والتقدم .
لولا المشقة ساد الناس كلهم .. الجود يفقر والإقدام قتال..
لنبني نهضتنا بأيدينا ..
ونستعيد هويتنا ..
وننير آفاقنا ..
ونوقد شموع عقولنا ..
ونضيء عالمنا المتخبط في الظلام ..
فلدينا حلم وطموح
عقبات وتحدي
هم و همة
وسنستطيع بإذن الله تحقيق أهدافنا ..
الطرق أمامنا كثيرة ..
لنسلك الطريق الصحيح
وما أجمل الهمه والصعود إلى القمه ...!
اسرررررارهاامه
العرض الشجري