حينما خرم الصمت مسامع الكون، أنبلج من بعيد فجر الضجيج
نهض كل شيء من أجداثه / وسخ أصطبغ/و لطخ الأماكن
فباتت مبهرة تشتهيها الأبصار .
و حينها لم يكن للاستدراك جدوى
فالسير على العجين قائم حتى أخر رمق .
لم أشأ أن أترصد ما أراه فاكتفيتُ بالإغماض
لا لشيء سوى أن صوتي يتحشرج ما أن يقاوم
فأصطفي رغماً عني الخروج من خرم السكوت سعياً لتحقيق السكون ...~
شفــرة
تفاصيل متشعبة تكوينها الجيني وهم
بضعاً من تأملات تأخذني إلى أقصى وجع مستعر
أعود أدراجي متأخرة ، أجر خطى خائبة
أرمي فوق الغيمة السوداء جثتي
تسترجع رئتي ما تبقى من أنافس لاهثة ،
شيئاً فشياً تجتمع بقاياي و يستوطنني الاسترخاء
فأتدبر ملياً ..!!
لماذا ..؟؟ وكيف ؟؟ ومتى .؟؟!
.
.
.
نُطق
أساطير صماء يستنطقها الحرمان ... ما تلبثُ أن تثور
تتدفق حممها بوجه الطفولة المسلوبة ، بعين الثكلى ذات الضلع القاصر ،
فوق عضد ذاك الوسيم ، وعلى لحية الجد المسكين ..~
ترشق أفواج لسعتها هنا وهناك و مع مواصلة النظر
يتسلل العطف ولكن المضي نحو الذات أجدر بالاهتمام
.
.
.
نصيحـة !!
أحمل بيدك مرآه ، لا ترى تقاسيمك ، ملامحك ،
فقط أجعلها هي تنظر إليك ... حينها ستخبرك بأنك ......
.
.
.
عفواً للمقاطعة ولكني أحببت أن أقول
أن عبادة الدنيا ترهبني ولكني قطعت وعداً على نفسي
بأن أستنشق الدخان بعمق وأن أمثل دور البطولة وإن كان الثمن موتي ....~