الجزيرة - ياسر الجلاجل
قامت مجموعة من المتعاونين مع الهيئة بمطاردة أحد المواطنين «في الأربعينيات»
وسط حي العليا في الرياض لأكثر من ساعة ونصف الساعة داخل شوارع الحي،
غير مبالين بسلامة سكان الحي من أطفال وكبار سن ونساء، وذلك من خلال
سيارتين «جيب وسيدان» لا تحمل أي استكرات لشعار الهيئة، ولا يوجد لديهم
أي بطاقة تعريفية تمتّ بصلة للهيئة. وبعد أن يئسوا من إيقاف السيارة قاموا
بصدم السيارة من الخلف والأمام والجانب الأيمن حتى اعتلت الرصيف وارتطمت
بجدار أحد المنازل الموجودة في الحي -بحسب شهود عيان لـ(الجزيرة) - حيث
اقتلعت السيارة ثلاثة أشجار بسبب الصدم المتعمد من المتعاونين.
وفور إيقاف السيارة تم استدعاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
«مركز العليا» من قبل المتعاونين لمتابعة وتسلم الحالة, وعند وصول رجال
الهيئة (في غضون ثلاث دقائق) اختفى المتعاونون فوراً؛ حيث طلب رجال
الهيئة من صاحب السيارة الترجل منها، لكنه رفض، وبعد محاولات عدة قام
رجال الهيئة بتهشيم زجاج السيارة بالحجر حتى تم كسره وفتح الباب بالقوة
والقبض على الأربعيني وبرفقته فتاتان.
وقال شهود عيان إن رجال الهيئة قاموا بضرب الرجل ضرباً مبرحاً
ومن ثم إركابه في جمس الهيئة مع الفتاتين، وطلبوا «سطحة» لنقل السيارة
المتعطلة وسحبها لمقر الهيئة وإدخالها.
(الجزيرة) قامت بالاتصال بالدكتور تركي الشليل المتحدث الرسمي لهيئة
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأخذ تعليقه على الحادث، إلا أنه اكتفى
بالقول إنه ليس لديه معلومات شاملة عن الموضوع، ولا توجد تفاصيل كاملة
متوافرة لديه حتى الآن..
انتهى الخبر..
لا أعلم كيف سأبدأ تعليقي على هذا الخبر..!
ماذا سأقول ومن هم المتعاونين ؟! بل من صرح لهم مطاردة كل من اثار
الشك في نفوسهم ؟!
يقول الكاتب ( غير مبالين بسلامة سكان الحي من أطفال وكبار
سن ونساء) لم يكن للجملة الفائته فائدة ولا يلزم وجودها فالنساء والاطفال داخل بيوتهم..
تمنيت لو أن المحرر صب تركيزة على من تسموا بالمتعاونين..!
فالخبر أكثر من عجيب ويظهر فيه أكثر من علامة إستفهام ! فإن قلنا تدخل فهو كذلك وإن وصفنا تصرف المتعاونين الغير مقبول بالتجسس الممقوت فهو الأقرب بل أنهم متجسسين مع مرتبة الشرف,,
سبحان الله..فقد تعاونوا على مخالفة الله سبحانه نعم تعاونوا في النهي عن المنكر وخالفوا في نفس الوقت أمر خالقهم عز وجل عندما قال في محكمه
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ }
أو كما هو الحديث الشريف عندما قال عليه السلام
(لا يُبْلغني أحد عن أحد شيئًا، إني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر)
فكما اني لم استطع في بداية الموضوع كيفية التعليق على الخبر كما هي الآن فلم استطع إقفال تعليقي الذي لم يبدا بعد ..
غير قولي لابد من تأديب اعضاء الهيئة اولاً ومن تطاول منهم بمد يده كما ذكر شهود الاعيان عندما قاموا بتهشيم زجاج السيارة بالحجر وضرب المتهم..ومن بعدها ردع وتأديب ( المتعاونين ) فهم السبب الرئيس في الموضوع ولذا يلزم تأديبهم كي يتعض غيرهم من المتطفلين فلا فرق بينهم وبين من انتحل شخصية رجل أمن ..