دائما وابداً عندما يُطرح تساؤل او نقاش في موضوع ما في اي مكان سواء مجالس عامه او مواقع اليكترونية او غير ذلك تجد بعض المتداخلين الذين يتداخلون برأي مُسبق يقولون لماذا تناقش هذا الموضوع فـ الجهة الفلانية هي الوحيدة التي يحق لها ان تناقش ذلك ولايجوزاطلاقاً لكل شخص ان يتكلم في هذا الموضوع !
هنا يكمّن ضحالة الفكر العربي المسلم الذي يدل على افول شمس الفكر العربي الاسلامي الذي اشرقت شمسه بولادة صاحب الفكر العظيم وقائد الثورة البشرية ضد استمعار العقول وضد ارتماء الفكر في خزعبلات الجاهلية الحمقاء وبرسالته العظيمه اشرقت شمس الفكر العربي الاسلامي بدين المجد دين المحبه والسلام الذي احترم الانسان كـانسان واعطاه حقوقه حتى لو كان منمن ينتمي الى الديانات الاخرى صلى الله عليك وسلم يـ ياابا عبد الله .
الذي يريد ان يرتقي بفكره عليه ان يُلغي الاراء المسبقه وان ويقرأ وان يسمع بتمعن مايطرح سواء صوتي او كتابي ومن ثمّ يدلي بدلوه .
كثير من الصدامات التي تعتبر نوعا ما فكرية اسباب تصادمها هو الايمان بالاراء المُسبقه عن فلان وعلان ومع التأكيد ان لكل شخص حرية الرأي وحرية طرح وجهات النظر المختلفه ولكن ليس من المعقول ان نقول للأمّعات ان لكم الحرية في التكلم بإسم الاشخاص الاخرين تحرروا من آراءكم المُسبقه ودعونا نتحاور بآراءكم الحقيقه التي تُنسب لكم وليس لغيركم .
العرض الشجري