بسم الله الرحمن الرحيم
كتباها : أبو عبدالرحمن
وقفة اعتبار وتبصر
أخي المسلم :
هل تفكرت في النار الدنيا وألقيت نظرة عليها إنها تصهر الحديد وتذيب الحجر وقد فضلت عن نار الآخرة بـ69 جزءا
أخي الحبيب :
سل نفسك هل تستطيع أن تحمل جمراً بيديك ؟
هل تستطيع أن تمكث في النار واو ابضع دقائق ؟
هل تستطيع أن تشرب ماء مغلياً؟
إنها نار الدنيا حتى قال عنه الصحابه وإنها لكافية يارسول الله فهذه دعوة للمحاسبة وللجناة من نار جهنم
هل تفكر بجد وصدق أن تقي نفسك غداء من وادية جهنم من سلاسل وأغلال جهنم ومن فيح جهنم ؟
قال تعالى ) إنه من يأت ربه مجرما فإن له نار جهنم لا يموت فيها ولا يحيى (
قال تعالى ) وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوماً من العذاب (
قال تعالى ) إن شجرت الزقوم ^ طعام الأثيم ^ كالمهل يغلى في البطون ^ كغلى الحميم ^ خذوه فاعتلوه إلى سوآء الجحيم ^ ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم ^ ذق إنك أنت العزيز الكريم ^ إن هاذا ماكنتم به تمترون (
قال تعالى ) كلما نضجت جلودهم بدالناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب (
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام من كل زمام ألف ملك يجرونها ) وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن أهون إهل النار عذابا يوم القيامة لرجل وضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه ما يرى أن أحدا أشد منه عذابا وإنه عذابا ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع وجبة فقال ( أتدرون من هذا "؟ قلنا أعلم قال ( هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفا فهو في النار الآن حتى انتهى إلى قعرها )
إنها لظى سقر لاتبقى ولا تذر لواحة للبشر إنها دار المتكبرين والظالمين والمجرمين والخائنين والمستهزئين والفاسقين والعصاة والمذنبين و المكذبين و الملحدين و الكفار و الأشرار والفجار
إنها النار غضب الجبار شرب أهلها الحميم وطعامهم الزقوم سرابيلهم من قطران مقامعهم الحديد وقودها الناس والحجارة أماني أهلها الموت شررها كالقصر وأبوابها سبعة قلوب خزنتها أقسى من الحجر
إنها النار سواء مظلمة دهماء موحشة عذابها شديد وقعرها بعيد دكات النار سبعة جهنم لظى الحمية السعير سقر الجحيم الهاوية
أخي في الله :
إن أسرع وأسهل طريق للخلاص والنجاة من عذاب النار ... التوبة والرجوع إلى العزيز الغفار
العرض العادي
