اللافت هنا وقد يكون شيئا وراثيا ان البعض هداه الله لايستطيع ان ينادي اي شخص ..او يعرف على اخر الا بوصفه ..او على قولتهم (معيارته ) ورغم التطور او وصول الشخص لاعلى المراتب لا يهنأ لبعض من في قلبهم مرض او حقد على الشخص انه مثلا (الحول . المريض . النفسيه . المعقد .الابرص .وهلم جراء من القاب رغم النهي بالقران عن التنابز باللالقاب ... ومع هذا لا يحلو للبعض هنا مع الاسف الا ان يأثم وهو يعلم ذلك .. والا ما يضره لو تحدث مع الشخص باسمه وعدم وصفه بابشع الاسماء التي قد تدفن معه والامثله كثيره هنا ....حى الاخوات عندما تصف الاخري بوصف لايليق بها ...ام زقم اطلقته فتاة بالجامعه على صديقتها وتناقل هذا الوصف بين الطالبات .. ودارت الايام وتخرجن ... وبعدها تزوجن... الفتاه التي اطلقت الاسم على زميلتها رزقها الله ببنت جميله ... ولما زاتها ام زوجها فرحت بالمولوده ... قائله ( ياحبي لها هي وزقمها ) الام اعادت بها الذاكره الى الجامعه وايام صديقتها التي وصفتها بهذه الصفه قائله ( لا ياخاله لايعيرونها بهذه ..ضحكت خالتها وهي لاتعرف ما تقصده .. ولكن الله له حكمه في ذلك وان الشي السيئ ( دين ستدفعه عاجلا ام اجلا )هذا المثال سقته بان نبتعد عن وصف من خلقهم الله ..ونحمد الله وان لا نضيق على الاخرين من الاصدقاء .. والزملاء .. والبشر ...احسن الظن بالناس ...خاطبهم بما يليق بهم ...لا تتندر ..او تصفهم تتحمل وزرهم ..وتبلى بشي اعظم ..وركزت هنا لدينا والغالبيه مع الاسف هذا اسلوبه ...حتى مع اقرب الناس له ...لانه يجد من يضحك له ...اما المجالس الراقيه لا تسمع شئ من ها النوع.. والاستراحات المثاليه ايضا ... اما بعض الشلل ياساتر ....ونسال الله الهدايه للجميع .. ومبروك العشر الاواخر تقبل الله منا ومنكم ..................