العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-08-09, 01:18 am   رقم المشاركة : 1
صهيل الأقلام
عضو مميز
 
الصورة الرمزية صهيل الأقلام






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صهيل الأقلام غير متواجد حالياً
فأرســــــــــــــــــلا هذه الرســـــــــــــــــــــــالة !!؟



.
.
.
.
.



( إن العــــروس جمـــيلة جـــداً ، وهي مستــوفـــية لجميع الشــــروط .. لكنهــا متزوجــة فعــــلاً !؟)

:
.


هل تعلمون من هي العروس المقصودة في الرسالة ؟؟
ولمن أُرسلت هذه الرسالة ؟؟

.
.


لا تسعجلوا .. فأنا أعلم أن الفضول قد بلغ منك كل مبلغ .. وهام بكم في كلٍّ وادٍ وشعب ..!؟
خاصةً أن هذه العروس ، هي عروسٌ يتمناها كلَّ : مسلمٍ ونصراني ويهودي على هذه المعمورة !!
.
.

بل وصل ببعضهم : إلى أن ذاب من فرط إشتياقه لها ، وتمنى لو أنه يحصل عليها بكل غالٍ ونفيس فوق الأرض وتحتها !؟

.
.

فمن تُرى تكونُ هذه العروس الثمينة :

.
.

سوف أخبركم الأن عين الخبر :

كان ثيودر هرتزل –مؤسس الحركة الصهوينية-



حينما أكتشف أرض فلسطين ، قد قال مقولته الشهيرة عنها :



( إن فلسطين أرض بلا شعب ، يأخذها شعبُ بلا أرض )
وقد كانت أساسا لدعوته إلى إقامة مشروع الدولة اليهودية على أرض فلسطين – بعد أن كان اليهود مشردين في العالم – لكنَّ أصواتاً كثيرة بين يهود أوروبا أخذت تشكك في إمكانية إقامة الدولة ، وبدأت تظهر مقترحات لإقامته في أماكن بديلة مثل : الأرجنتين ، أو أوغندا ، ورغبة في إقناع الحاخامات الأوربيين المتشككين ، قام حينها ( ماكس نوردو ) أحد أصدقاء هيرتزل المقربين ، بإرسال اثنين منهم إلى فلسطين ليريانها رأي العين ، ثم يعودان ليحدثا
زملاءهما عنها وعن حقائق الأحوالِ فيها ؛ سواء بالنسبة لسكانها الأصليين أو بالنسبة للمستوطنين اليهود ، وبالفعل فإن الحاخامين سافرا إلى فلسطين ، لكن ما رأياه كان صدمة لهما ، وكانت أول إشارة إلى الصدمة برقية
تلقاها نوردو منهما وهما بعد في فلسطين يقولان فيها بالرمز :
(( إن العروس جميلةٌ جداً ، وهي مستوفية لجميع الشروط ؛ لكنها متزوجة فعلاً ))
وفهم نوردو الإشارة على أن المقصود بها : أن فلسطين شعباً يسكنها ، وأنها ليست كما يقول هيرتزل : أرضاً
بلا شعب لشعبٍ بلا أرض !!

لكن بعدها بعث هيرتزل إلى كل يهود العالم ، وبخاصة يهود أوروبا لعقدٍ مؤتمر لهم ، فاستجاب له مندوبوا اليهود
وأجتمعوا في مدينة بازل بسويسرا ..
و لما عقد اليهود مؤتمرهم الصهيوني الأول في (بازل) بسويسرا عام 1315هـ، 1897م، برئاسة ثيودور هرتزل (1860م-1904م) رئيس الجمعية الصهيونية، اتفقوا على تأسيس وطن قومي لهم يكون مقرًا لأبناء عقيدتهم، وأصر هرتزل على أن تكون فلسطين هي الوطن القومي لهم، فنشأت فكرة الصهيونية، وقد اتصل هرتزل بالسلطان عبد الحميد مرارًا ليسمح لليهود بالانتقال إلى فلسطين، ولكن السلطان كان يرفض ، ثم قام هرتزل بتوسيط كثير من أصدقائه الأجانب الذين كانت لهم صلة بالسلطان أو ببعض أصحاب النفوذ في الدولة، كما قام بتوسيط بعض الزعماء العثمانيين، لكنه لم يفلح، وأخيرًا زار السلطان عبد الحميد بصحبة الحاخام (موسى ليفي)و(عمانيول قره صو)، رئيس الجالية اليهودية في سلانيك، وبعد مقدمات مفعمة بالرياء والخداع، أفصحوا عن مطالبهم، وقدَّموا له الإغراءات المتمثلة في إقراض الخزينة العثمانية أموالاً طائلة مع تقديم هدية خاصة للسلطان مقدارها خمسة ملايين ليرة ذهبية، وتحالف سياسي يُوقفون بموجبه حملات الدعاية السيئة التي ذاعت ضده في صحف أوروبا وأمريكا. لكن السلطان رفض بشدة وطردهم من مجلسه وقال: (( إنكم لو دفعتم ملء الدنيا ذهبا فلن أقبل ، إن أرض فلسطين ليست ملكى إنما هي ملك الأمة الاسلامية، و ما حصل عليه المسلمون بدمائهم لا يمكن أن يباع و ربما إذا تفتت إمبراطوريتى يوما ، يمكنكم أن تحصلوا على فلسطين دون مقابل )) ثم قال لمن حوله بعدها :



(( أنصحوا الدكتور هيرتزل بألا يتخذ خطوات جدية في هذا الموضوع فإني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من أرض فلسطين ، فهي ليست ملك يميني، بل ملك الأمة الإسلامية، ولقد جاهد شعبي في سبيل هذه الأرض ورواها بدمه، فليحتفظ اليهود بملايينهم، وإذا مزقت دولة الخلافة يوما فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن، أما وأنا حي فإن عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة وهذا أمر لا يكون. إني لا أستطيع الموافقة على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة)).
، ثم أصدر أمرًا بمنع هجرة اليهود إلى فلسطين.


عندئذ أدرك خصومه أنهم أمام رجل قوي وعنيد، وأنه ليس من السهولة بمكان استمالته إلى صفها، ولا إغراؤه بالمال، وأنه مادام على عرش الخلافة فإنه لا يمكن للصهيونية العالمية أن تحقق أطماعها في فلسطين، ولن يمكن للدولة الأوروبية أن تحقق أطماعها أيضًا في تقسيم الدولة العثمانية والسيطرة على أملاكها، وإقامة دويلات لليهود والأرمن واليونان.
لذا قرروا الإطاحة به وإبعاده عن الحكم، فاستعانوا بالقوى المختلفة التي نذرت نفسها لتمزيق ديار الإسلام، أهمها الماسونية، والدونمة، والجمعيات السرية (الاتحاد والترقي)، وحركة القومية العربية، والدعوة للقومية التركية (الطورانية)، ولعب يهود الدونمة دورًا رئيسًا في إشعال نار الفتن ضد السلطان.

وحاولت تلك المنظمات المسلحة اغتيال السلطان عام 1905 بتفجير عربة عند خروجه من المسجد. ولكن السلطان نجا، وألقي القبض على الجاني ، لكن السلطان عفى عنه بعدها ..


وبعد تلك المحاولات الباسلة نجح العثمانيون الجدد بقيادة اليهود ، من الإطاحة بحكمه سنة 1876م ، في مؤامرة دبرها بعض رجال القصر وعُزل الشيخ عبدالحميد الثاني عن منصبه وأبعد بتهمة : ( الرجعـــيّه ) ، وأقام تحت الٌإقامة الجبرية حتى وفاته في 10 فبراير 1918م -فرحمـــه الله -





وأصبحت فلسطين بعده مكشوفةٌ : على مفترق الطرق .. لكل طامع !!

حيثُ توالت على زياراتها النكسات ، وصحبتها منذو ذالك الوقت ولم تتركها : الفاجعات ..

إلى هذا الوقت الذي تُكتبُ فيه هذه الكلمات ؟!!





( تمَّ جمعُ أفكار هذه المادة من عدة مراجع ، وصغتها بإسلوبٍ بعيدٍ عن الإغراق
والتكلف ، وقد سلطتُ الضوء على "فترة" معينة ، ونشدتُ فيها الإختصار قدر إستطاعتي ، والذي أرجوه أن تصل الفكرة !! )


الثلاثاء :
20/8/1430هـ
12 صباحاً
-في مكتبتي-






التوقيع

- ويك !! :
.
.
.

كأنْ لم يكنْ بين الحجونِ إلى الصفا ...

... أنيسٌ، ولم يسمرْ بمكةَ سامرُ !!.
رد مع اقتباس
 
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 12:46 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة