بسم الله الرحمن الرحيـــم ...
بــ قلم خالد القحطاني ..
قال تعالى ((ادعُ إلى سبيل ربِّك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )) الآية .. صدق من قال .. فهل صدقنا مع الله وبلغنا اوامره واجتنبنا نواهيه ؟؟ هل حاولنا أن نمتثل الى اوامر الله سبحانه وتعالى !! كل هذه الاسئلة التي تحاصر عقولنا لابد أن نبحث لها عن إجابات عملية تؤيد إيماننا بالله تعالى تصديقاً وتنفيذاً لما أمره الله جل جلاله ... لابد أن لا نضع هذه الآيات موضع التباهي على طرقنا السريعة أو شعارات في مياديننا الفسيحة .. دون أن نرسخ المعاني الحقيقية ونتلبس بها عقيدة في قلوبنا ..لنترجمها واقعاً محسوساً يشعر به الآخر .. ويرضى بإطاره الفكري ويشعر حينها بتقبل الإختلاف وليس بالضرورة قبوله والعمل به ..إلا ان الحقيقة على هذا المنتدى بشكل خاص والحياة بطيفها العام تقول غير هذا .. فكلما حاولنا ترسيخ مقولة الإختلاف لايفسد للود قضية تبخر سحرها امام صيحات الإستهجان والشتائم والتقليل من الآخر بحثاً عن فرصة واهية للكسب الغير مشروع في حربٍ ..الخاسر الأكبر فيها المجتمع للأسف الشديد !!
وهنا .. لابد أن نوضح بعض هذه الخلافات التي لايمكن السكوت عنها ولا تجاوزها لأنها تصرفات دخيلة لاتنم عن رؤية واضحة المعالم إنما هدفها زعزعة الآخر والتشكيك فيه بأي الطرق والوسائل الغير مشروعة .. فقد تحول خالد القحطاني الى فريسة سهلة المنال من معرفات بديلة للمعرفات الأصلية حتى وصل بهم الامر الى شتمي والتقليل من وطنيتي وهي لوحدها كارثة تمس عقيدتي وولائي العميق لولاة الأمر حفظهم الله ورعاهم ... كل هذا بسبب ثقافة الإختلاف !!!! فإلى أين وصل بنا الحال ... الى المحال بكل صراحة ؟