كل رياضي له ميول خاصه به ويتمنى ان يكون فريقه الأفضل والميول لايرتبط ابداً بالأفضليه
والرياضي المنصف والعاقل لايمنع نفسه من الأستمتاع بأفضلية الآخرين ولايحرم نفسه من تشجيع اللعب الأجمل اياً كان الفريق الذي يقدمه
ولاعجب ان نشاهد مشجعي الفرق الأخرى وهي تشجع الإتحاد عندما يكون الأفضل وتنقلب عليه امام الشباب عندما تنتقل الأفضليه للشباب في مباراة ما
هذا حال عموم الرياضيين إلا ان هناك شذوذاً لدى الجماهير الهلاليه والتي تدعي بين وقت وآخر بأنها لاتعشق إلا فريقها بل تمادت إلى درجة وصف جماهير الفرق الأخرى بالجماهير المستأجره او جماهير المسيار ! غير مستوعبين الروح الرياضيه التي يتمتع بها غيرهم !
ومع ذلك فلهم كل الحق ان يكونوا كما يريدون ولكن هل هم كذلك ؟!
في نهائي كأس الملك رأيناهم غير ذلك وهم يندفعون بتشجيعهم لفريق الشباب حتى قبل ان يبدأ اللعب وهذا يدل على ان التشجيع لم يرتبط بالأفضليه ! بل لأهداف اخرى ومقابل شئ ما !
كيف نصف ذلك التغيير المفاجئ ؟
إن كانت جماهير الأنديه الاخرى جماهير مسيار شرعي فهم اقرب مايكونوا جماهير تبييت غير شرعي فتشجيعهم للشباب لم يكن إلا ليلة واحدة قبضوا مقابلها ورحلوا !
لاتستغربوا من ذلك فهم الجماهير الوحيدة التي باتت ذات يوم لدى منافسها التقليدي ! عندما وقفت على اقدامها تشجع فريق النصر امام فريق الأتفاق فلم يخذلهم وقدم لهم البطوله في ذلك الوقت لقاء بياتهم !!!
وبعد ذلك اليس من الانصاف ان نطلق عليهم لقب جماهير التبييت ؟!!