بريدة .. بين التغريب وصاحبات الفخامة

[عجوز سمنسي]

[align=center]لا اعرف ماهو السر في زيارات السفير الامريكي الى منطقة القصيم المتكررة بشكل ملفت للنظر

انا ادرك واعرف ان الامريكان لن تنزل همومهم الى سطحية عقولنا في مشاهدة مبارة الرائد والتعاون

بل ان هناك سر ماء في تلك الزيارات التي اعتبرها مشبوهة

خلال عقود طويلة شكلت منطقة القصيم وبالذات بريدة هاجسا للكثير بسبب قوة التيار الديني فيها ووصوله الى عمق القرار السياسي في كثير من الاحيان

حتى اصبحت بريدة كما سمعت مدار حديث في الكونغرس الامريكي << هذي من عندي

فاصبح لازما على اولئك المتغربين عن طريق عمالتهم للغرب وامريكا بالذات ان يبددوا تلك المدينة الرافضة لتوجهاتهم

فصب جهودهم على تلك النخب في المجتمع البريداوي من اجل ايصال فكرهم لاكثر شريحة ولكي تنتج عنهم اجيال تحمل افكارهم التغريبية

مما يحز بالنفس انك تسمع عن فلان وفلانة في فكرهم النير والواضح والمدافع عن القيم

وفجأة تجد تلك الاسماء اللامعة والتي تتقلد مناصب تعليمية غالبا قد انحرفت عن مسارها واصبحت تنادي من خلال كتاباتها او من خلال بث فكرها على مجموعات الطلاب والطالبات المعجبين بتلك الاشخاص

ان هناك منذر شر اراه قد استطار في بريدة

تلك المدينة الحالمة الراقدة بسباتها عن تحركات اصحاب النفوذ

وقد لمست كثيرا ان التوجة اصبح اكثر لتلك النخب النسوية والتي اثارت استغرابي بكيفية قدرتهم على التأثير على تلك النساء

فأنسانة ذات منصب ومال ولها فكر مميز كيف تنجرف نحو الهاوية لتسهر الى انصاف الليالي بحجة جلوسها مع تلك النخب وفي اخر الليل تأتي تتبختر والله اعلم ماكان يدور في تلك الجلسات الغامضة

هل وقعن في وحل الفكر وانعدام الخوف من الله بتلك الليالي الحمراء ؟

اني ابرأ الى الله ان افتري على احد

لكن هو واقع لم تشاهدوه وهو حقيقة الامر للاسف

نريد ان نوجد الحل

وهو من داخل بيوتنا في التصدي لتلك المحاولات التغريبية

لنربي اولادنا وبناتنا على تلك القناعات الراسخة في القيم والاخلاق ورفض كل ماهو خروج عن قيم وعادت ودين شرعه لله

اني لكم ناصح امين فانبهوا لبناتكم واولادكم

سفير الولايات الامريكية : نحن لانثق بك ولا بدولتك فما سر زياراتك المتكررة ؟[/align]