الشيخ عبدالله المنيع وسقطه

[ظل شجرة]

ماذا يريد المنيع بكثرة مداخلاته في علوم غيره وهجومه على مجلس القضاء الأعلى والتشكيك بالشهود والرسول صلى الله عليه وسلم صام لرؤية رجل واحد يقول الرسول صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما : ( نَحْنُ أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لا نَكْتُبُ ولا نَحْسُبُ ، الشهر هكذا وهكذا )أو كما قال عليه الصلاة والسلام
والشيخ المنيع تحدث بقناة العربية مع تركي الدخيل ويطلب برد شهادة عشرة حيث أن الفلكيين يقولون أن الهلال لم يولد بكلام الفلكيين بتنبأتهم ونرد شهادة العدول من عدة مناطق رؤه بأعينهم . يريد تشكيكنا بمجلس القضاء الأعلى والأدلة من السنة النبوية المطهرة لكي نسمع كلامه هلا تكلم بالعلم الذي يعرفه وترك مالايعرفه او انه يبحث عن الشهرة حيث كتب بجريدة الجزيرة تشكيكه بمجلس القضاء الأعلى والشهود ولكن سقطاته لم تجد لها إذن صاغية ولقد ذكر ببرنامج الأفتاء القناة الأولى السعودية ويورد قصة عن الرسول صلى الله عليه وسلم عند رؤيته البرق وسماعة الرعد حيث تتداخلت عليه المعلومات بقصة نزول جبريل عليه الصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم أول مرة ونزول اقر وعودةالرسول صلى الله عليه وسلم إلى بيته وقوله لأهله زملوني زملوني . فقد كثرة سقطاته نأمل من يعرف الشيخ أن ينبهه إلى كثرة سقطاته .فإذا شككنا بالشهود ولم نقبل منهم كيف تسير أمورنا وقضايانا التي تحتاج شهود ؟وكيف يحكم القضاة إذا لم يوجد شهود؟ {وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ }آل عمران{أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ }هود17{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً }الأحزاب45 وَإِن كُنتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُواْ كَاتِباً فَرِهَانٌ مَّقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ{281والله من وراء القصد
__________________