"يومكم وطن
يغمر قلوبكم عزّا "
اعتذر إليك لتأخري !
..
ينقصنا يوم واحد لنوافق الحادي عشر من التاسع ..
كما لو ننحرف أحد عشر يوما لنثبت أننا إرهابيون !
هذا ماينقصنا أمامهم وأمامنا ..
إلياذتي /
في يومي الوطني !
أو يومه ، سابقت المنبّه ، لأرتدي وطنيتي !
أخضر وأبيض ، ليس المرء محتاج لجهد كبير في انتقاء الألوان ، يكفيه " أبيض وأخضر "
ليقول أنا وطنيٌّ في يومك ياوطن !
لأن الوطنية رداء فضفاض ، يبدأ من "إيشارب" أخضر ، يتوسطه علم ، ينتهي باستهلاك المواطن !
..
كـ مظهر من مظاهر الوطنية ، تنقلت الإذاعة المدرسية مابين /
تاريخ ، جغرافيا ، سياسة ، اقتصاد ..
متابعة لاقتناص لحظات الفرح على كومة الوطنيين المتوجب عليهم ـ كمواطنين ـ وضع كل ماهو أخضر ..
بدوا كـ " مشجعي الأخضر " ، ينقصهم أخضر شفاه ليضعوا الوطن " ميك أب " كما يجب !
اعترف أنني بحثت في قائمة ألوان " شراباتي " بحثا عن أخضر في أبيض ، لأن الوطنية رداء
فلا ضير أن أنتعلها !
..
" أمر من خادم الحرمين الشريفين بصرف راتب شهر رمضان المبارك مضاعفا لموظفي الدولة ، ومنح الطلاب إجازة خلال شهر رمضان تبدأ من الأسبوع المقبل
* كم راءا في الجملة ؟! "
ماأسعدني بظرفائك هذا الصباح ياوطن !
..
أحاول الاتصال لأقول فقط صباحك وطن !
الشبكة مشغولة !
أحاول ، مشغولة !
ليتني لم أجهّز العبارة !
فاليوم يومك ياوطن ، حتى " الاتصالات " لم تكن لك !
..
"وطني شربت هواك سافر في دمي نغما فعاد إلى فمي ألحانا
وطني بذرتك في الفؤاد محبة فنبت في أقصى الجوى شريانا
أفلا أحبك والمباديء كلها تجري إليك على المدى جريانا ؟!"
لم أجد ردّا مناسبا على هكذا " مسج " !
ماأكذب الشعراء !
..
لانقول سوى /
رفقا بنا .. ياوطن !
و"دام عزّك ياوطن "
أليست "حبتين " وطنية ؟!
منقول للكاتبه صبا نجد