[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجلس على (الكنبة المزدوجة) وبجانبه (فتاة عشرينية) تظهر في (أبهى) حلة ، أمام عدد كبير من الجمهور ، ومن بينهم بعض رجالات الدولة و (رجال) محترمين ، أما من خلف الشاشات فعددهم أضعاف عدد هؤلاء ومن كافة أرجاء الوطن العربي .
لا أخفيكم أنني في البداية شعرت بـ(شي) من (الإحترام) تجاهه لأنه لم يرفع طرفه إلى الفتاة ولكن ...
أثناء إلقائه لقصيدته تمنى في بعض أبياتها أنه يعود لعمر الحادي والعشرين لتتحقق بعض أمنياته ،
وخلال سرده لها التفت على الفتاة التي بجانبه ورمقها بنظرة ، تصاحبها إبتسامة وقال (وأتغزل) ...
هنا ...
هوى احترامي له إلى الحضيض وبدون تدرج ... وعندها قلت في نفسي : ذهب (الرجال) !!
ولكن ... لابد أنه لا يزال هناك (رجال)
تحيتي لـ(الرجال) فقط
* مداخلة : أين رجال اليوم عمن كان أحدهم يغض الطرف عن زوجة جاره إذا خرجت من بيتها ويشعر أنها عرضه كما هي عرض جاره !!
[/align]