تعج الصحف والمجلات وكذلك التلفاز والإنترنت بالدعايات التي تسوق لمعاجين أسنان بأنواع مختلفة، وكلها يدعي قدرته على حماية السن وتنظيفه وحماية اللثة ومنح صاحبها ابتسامة مشرقة، ولكن بعضها يقدم معلومات غير صحيحة أو مبالغات، ولذلك من المهم فهم تركيب معاجين الأسنان وفرشاتها لمعرفة النافع منها والمضر. ومعجون الأسنان هو مستحضر مكون من عدة مكونات كيميائية تستعمل بالفرشاة لتنظيف أسطح الأسنان بهدف حمايتها من الأمراض مثل التسوس والتهاب اللثة، وللحفاظ على الناحية الجمالية من تنظيف وتلميع، بالإضافة للحصول على نفس خال من الرائحة. أما الفرشاة فهي أداة تستخدم لإيصال المعجون للأسنان واللثة، وتنظيف أسطحها من البكتيريا وبقايا الطعام الطرية. ويعتقد أن المصريين القدماء هم أول من بدأ باستخدام معجون لتنظيف أسنانهم، وذلك قبل اختراع فرشاة الأسنان. ومن المعروف أن الإغريق قد استخدموا معاجين الأسنان، وكذلك في الصين والهند. ومع ذلك فإن معجون الأسنان لم يدخل حيز الاستخدام العام حتى القرن التاسع عشر