المسألة أكبر من كونها بين شركات الاتصال
المسألة تتعلق بنظام الحكم الفاسد في المملكة ، فهو يخاف من كل شيء، وخصوصا من الدعوات إلى التظاهرات والمسيرات عبر شبكات التواصل الاجتماعي ( واتس اب فيس بوك، تويتر،...الخ). فالأنظمة الفاسدة المتهرئة كأنظمة الدول الخليجية تخاف تماما من كل تلك المواقع الأثيرية.
هذا هو السبب بالتحديد ولا سبب غيره فيما ستؤول إليه الأمور حسب ما يفكر النظام. ولن تجدوا سببا آخر.
تلك هي الحقيقة ، شاء من شاء ، وأبى من أبى. وهذا كلام يجب أن يقال بلا مداهنة ومحاباة. فليس ولي الأمر يحق له فعل كل شيء برعيته.