الموضوع
:
يوميآت جآمعية مكـروفة تكتبها سآرآيزر
عرض مشاركة واحدة
31-01-13, 03:41 pm
رقم المشاركة :
2
سـ ـ ـارايـ ـ ـزر
عضو نشيط
معلومات إضافية
النقاط : 10
المستوى :
الحالة :
الصفحة الثـانيـ(2)ـة
يالله صباح امتحان
لا أجد بداية تتناسب مع موقفـي العصيب الذي مررت به سوا أبيات أنشدها سعد الطلحه
كنت غارق وسط نومي..
سابحن بين الحلومِ..
تاركن كل الهمومِ..
ذيك نومه عمري مانساه..
فجأه ومن غير ميعاد...........................إلى هنا حصل لي كل ماقاله المنشد بالضبط لكن ماذا حصل؟؟
فجــأه...صوت أمي توقظني !!
نظرتُ أمامي بلمحه خاطفه وإذ بغرفتي مضيئة جداً على الرغم من وجود الستائر فعلمت مباشره أننا مازلنا في وقت الصباح الذي تكون فيه الشمس عمودية على الشباك! وهذا الوقت لم أعتد الاستيقاظ فيه على الإطلاق لذا أحسست بشيء من الاشمئزاز والكسل
كنت اسمعها وهي توقظني وتتحدث باهتمام لكني لم أستوعب بعد...!!
فقط أسمع(امتحان، صديقتك، صفر،من يوديك..................؟؟)
وبعدما حاولت أن أبرمج الكلمات وإذا بها تقصد أن صديقتي التي ذهبت للكليه لأخذ الجدول (حيث كنا طالبات انتساب انذاك) تفاجأت بامتحان القران وعندما سَألتهم أجابو بأن اليوم أول وآخر موعد للامتحان ومن لم تحضر ستحمل المادة وبدمٍ بارد!!
أخبرتهم صاحبتي بأنني لم أكن أعرف فطلبو منها بأن تخبر كل من تعرفه الآن وأنه سينتهي وقت التسميع عند الثانية عشر ظهراً...!!
اتَّصَلَت صديقتي على جوالي الذي اعتدت إقفاله عند النوم فلم تجدني ، فاتصلت على جوال أمي وأخبرتها الخبر.
لا أستطيع التصديق ،كيف تمر كل هذه الأحداث بهذه السرعه.؟؟
أخذتُ جوالي لأتصل عليها وإذ بها تؤكد الخبر ،ياإلهــــي ماهذا الصباح القاتم
نظرت إلى الساعه لأجدها 11:45ص
الوقت جدا متأخر من سيوصلني هذا الوقت والجميع في أعمالهم!!
ذهبت إلى أمي وأكدتُ لها الخبر فطلبت مني أن أبدل ملابسي وهي ستتكفل بالأمر،
صعدت إلى غرفتي وفتحت باب الخزانه وارتديت تنورة الجامعة وأووول جاكيت وقع بصري عليه..
هرعت إلى -طربوش- أختي الذي تلبسه عند النوم -مامن حل غيره- ولبسته كي يستر شيئاً من شعري الذي لن أتمكن بالطبع من استشواره لضيق الوقت!!
ثم فككت شعري بأصابعي وإحساس الألم يفتك بفروة رأسي ونظرت إلى شـكلي في المرآة>>
شكرت الله على أن الشعر المنكوش أصبح الآن موضة ! لأننا قد نحتاج إليه أحيانا
نزلت مسرعة وإذ بأمي الرؤوم قد وجدت من يوصلني إلى الجامعة ،كنت طوال الطريق أحفظ لكن أنى لـمخي أن يستجيب وأنا متوترةٌ بهذا الشكل
كان الحفظ مقداره 16وجها ولم أحفظ منها سوى وجهين اعتقادا مني بأن الوقت مازال مبكراً والامتحان غير قريب..!!
مجرد ماوصلت تصدقتُ على نفسي بالقليل من أحمر الشفاه وبعض من الماسكارا ثم ذهبت إلى مكان التسميع وإذ بها آخر بنت تخرج..!!
إذن حضَرْتُ في الوقت المطلوووب حمداً لك يا ألله..
دخلت وأنا خائفه أشد الخوف وصديقاتي ينتظرنني في الخارج ..
تذكرت وصية أمي التي ماإن أعمل بها إلا وتتيسر كل أمورياذا استصعب عليك أي أمر قولي اللهم لاسهل إلا ماجعلته سهلا وأنت إذا شئت جعلت الصعب سهلا
رددتها وتوكلت على الله وإذ بها تأمرني بقراءة أول وجه من المقطع المحدد والذي حفظته تمااااماً ..أحسست برغبه للتعبير عن امتناني لها لكني خفت أن تعلم بأنني لم أحفظ جيدا فآثرت السكوت..
صحيح أنني أخطأت كثيراً لكن على كل الأحوال أفضل من الصفر الذي يهددوننا به وأفضل من صديقتي التي لم تسمع بتاتا نظرا لأنها لم تحفظ وطلبت من المسمعه أن تعطيها وجهاً بعينه ! الأمر الذي أثار حفيظتها ورفضت أن تسمع البته فقط قرأت تلاوه وهي فاقدةً الأمل فـي النجـــاح،وبالفعل فقد حملت المادة ونجـوت أنا بفضل الله
_________________
سـ ـ ـارايـ ـ ـزر
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها سـ ـ ـارايـ ـ ـزر