عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-12, 11:21 pm   رقم المشاركة : 4
لاتنس ذكرالله
عضو





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : لاتنس ذكرالله غير متواجد حالياً

الحديث الثامن والعشرون : [رعاية الأولاد]
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي r قال : ((كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته والأمير راعٍ والرجل راعٍ على أهل بيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده، فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته)) رواه البخاري
الحديث التاسع والعشرون : [الوعيد الشديد في التصوير]
عن عبدالله بن مسعود t قال : سمعت رسول الله r يقول : ((إن اشد الناس عذاباً عند الله يوم القيامة المصورون)) متفق عليه وهذا لفظ البخاري.
للإستزاده : فتاوى كبار العلماء في التصوير / عبد الرحمن بن سعد الشثري
الحديث الثلاثون : [الاقتصاد في الموعظة]
عن أبي وائل شقيق بن سلمه قال :كان ابن مسعود t يُذكرنا في كل خميس، فقال له رجلٌ ياأبا عبد الرحمن، لوددت أنك ذكرتنا كل يوم، فقال أما انه يمنعني من ذلك أني أكره أن أٌملكم وإني أتخولكم بالموعظة، كما كان رسول الله r يتخولنا بها مخافةً السآمة علينا)) متفق عليه يتخولنا : يتعهدنا
الحديث الحادي والثلاثون : [تغيير العادة إلى عبادة]
عن أبي مسعود البدري t عن النبي r قال : ((إذا انفق الرجل على أهله نفقةً يحتسبها فهي له صدقة)) متفق عليه معناه : أي يقصد بها وجه الله تعالى والتقرب إليه.
الحديث الثاني والثلاثون : [المجاهرة بالمعاصي]
عن أبي هريرة t قال:سمعتُ رسول الله r يقول : ((كل أمتي معافى إلا المجاهرين؛ وان من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله فيقول : يافلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربهُ ويصبح يكشف ستر الله عنه)) متفق عليه
الحديث الثالث والثلاثون : [المماطلة في سداد الدين]
عن أبي هريرة t أن رسول الله r قال: ((مطل الغني ظلم، فإذا اتبع أحدكم على مليء فليتبع)) متفق عليه
الحديث الرابع والثلاثون : [سجود الشكر عند تجدد النعم أو اندفاع النقم]
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما أن النبي r بعث علياً الى اليمن - فذكر الحديث - قال فكتب علي t بإسلامهم فلما قرأ رسول الله r الكتاب خر ساجداً)) رواه البيهقي وأصلهُ في البخاري
· والراجح من قولي أهل العلم أن سجود الشكر لا تشترط لهُ طهارة إذ لا دليل على ذلك؛ ولأن سبب السجود قد يأتي فجاه والإنسان غير متطهر، ويسجد الإنسان على حاله من قيام أو جلوس فان كان قائماً خر ساجداً من قيام، وإن كان جالساً سجد على حاله ، ولا يلزمه أن يقوم فيسجد. والله تعالى أعلم.
منحة العلام في شرح بلوغ المرام/للشيخ عبدالله الفوزان 3/262
الحديث الخامس والثلاثون : [إتباع وتقليد البلاد الأجنبية في المأكل والمشرب وغيرها من العادات]
عن أبي سعيد الخدري t عن النبي r قال : ((لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا ًشبراً وذراعاً ذراعاً حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم. قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال : فمن؟)) متفق عليه.
قال أبن بطال رحمه الله تعالى : أعلم r أن أمته ستتبع المحدثات من الأمور والبدع والأهواء كما وقع للأمم قبلهم، وقد أنذر في أحاديث كثيرة بأن الآخر هو الشر، والساعة لا تقوم إلا على شرار الناس وأن الدين إنما يبقى قائماً عند خاصة من الناس. أ.هـ (فتح الباري لابن حجر)
الحديث السادس والثلاثون : [طلاقة الوجه]
عن أبي ذرt قال : قال لي النبي r : ((لا تحقرن من المعروف شيئاً، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق)) رواه مسلم
الحديث السابع والثلاثون : [الأمر بالقوة وترك العجز والاستعانة بالله وتفويض المقادير لله عزوجل]
عن أبي هريرة t قال : قال رسول الله r : ((المؤمن القوي خيرٌ وأحب الى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله، ولا تعجز، وإن أصابك شيٌ فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان)) رواه مسلم
الحديث الثامن والثلاثون : [ترك المسلم ما لايعنيه]
عن أبي هريرة t عن النبي r قال : ((من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه)) رواه الترمذي وقال الألباني حديث صحيح


الحديث التاسع والثلاثون : [من خصال الإيمان]
عن أنس بن مالك t عن النبي r قال : ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه)) متفق عليه
الحديث الأربعون : [ما يقول المسلم إذا نزل منزلاً]
عن خوله بنت حكيم رضي الله عنها : قالت سمعت رسول الله r يقول : ((من نزل منزلاً ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيٌ حتى يرتحل من منزله ذلك)) رواه مسلم
الحديث الحادي والأربعون : [النهي عن إظهار الشماتة بالمسلم]
عن وأثله بن الاسقع tقال : قال رسول الله r : (( لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك)) رواه الترمذي وقال : حديث حسنٌ
الحديث الثاني والأربعون : [النهي عن سوء الظن بالمسلمين ]
عن أبي هريرة t أن رسول الله r قال : (( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث)) متفق عليه
قال القرطبي رحمه الله تعالى: المراد بالظن التهمة التي لا سبب لها، كمن يتهم رجلاً بالفاحشة من غير أن يظهر عليه ما يقتضيها.


الحديث الثالث والأربعون : [إسبال الملابس]
عن أبي هريرة t قال : قال رسول الله r : ((ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار)) رواه البخاري.
الحديث الأربع والأربعون : [متى يؤمر الولد بالصلاة]
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول اللهrأنه قال : ((مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم وهم أبناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع)) رواه أبوداود وقال الألباني حديث حسن صحيح
كثيرٌ من الناس لا يأمر أولاده بالصلاة بل يهملهم قال تعالى : {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} طه132
الحديث الخامس والأربعون : [ صنفان من أهل النار]
عن أبي هريرة t قال : قال رسول الله r : ((صنفان من أهل النار لم أرهما قومٌ معهم أسياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساءٌ كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رُءُوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليُوجد من مسيرة كذا وكذا)) رواه مسلم
(كاسيات عاريات) : معناه تستر بعض بدنها وتكشف بعضه إظهاراً لجمالها ونحوه.
وقيل معناه : تلبس ثوباً رقيقاً يصف لون بدنها.
(مميلات) : قيل يعلمن غيرهن الميل، وقيل مائلات يمشين المشية المائلة وهي مشية البغايا، ومميلات يمشين غيرهن تلك المشية.
الحديث السادس والأربعون : [تضييع الأمانة]
عن أبي هريرة t قال : قال رسول الله r : (( إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة قال : ((إذا أُسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة)) رواه البخاري.
الحديث السابع والأربعون : [الرحمة بالمخلوقات]
عن جرير بن عبد الله t قال : قال رسول الله r : (( من لا يرحم لايُرحم)) رواه البخاري
الحديث الثامن والأربعون : [فضل الذكر]
عن أبي موسى الأشعري t عن النبي r قال : (( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت)) رواه البخاري


الحديث التاسع والأربعون : [الكفاف والقناعة]
عن عبدالله بن عمرو بن العاص t أن رسول الله r قال : (( قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقنعهُ الله بما آتاه)) رواه مسلم
الحديث الخمسون : [ملاك الأمور]
عن أبي هريرة t أن رجلاً قال للنبي r : ((أوصني. قال : لا تغضب فردَّدَ مراراً، قال : لا تغضب)) رواه البخاري
الحديث الحادي والخمسون : [شرار الناس عند الله منزلة يوم القيامة]
عن عائشة رضي الله عنها قالت : أن رجلاً استأذن على النبي r، فلما رآه قال : بئس أخو العشيرة وبئس ابن العشيرة. فلما جلس تطلق النبي r في وجهه وانبسط إليه. فلما انطلق الرجل قالت له عائشة : يا رسول الله حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه. فقال رسول الله r : ((يا عائشة متى عهدتني فاحشاً؟ إن شرار الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركهُ الناس اتقاء شره)) رواه البخاري


الحديث الثاني والخمسون: [خصلتان يحبهما الله عز وجل]
عن أبن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله r لأشج بن عبد القيس ((إن فيك خصلتين يحبهما الله، الحِلْمُ والأناة)) رواه مسلم
الحديث الثالث والخمسون: [الدلالة إلى هدى أو ضلالة]
عن أبي هريرة t أن رسول الله r قال: ((((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعهُ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ؛ ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً)) رواه مسلم
ومن أمثلة الدلالة على الخير والهدى : من يسعى في إنشاء مسجد للصلاة فيه كل خير يعمل فيه من صلاة ودروس ...
والدلالة على الضلالة مثل : من يغتاب شخصاً فيشاركونه من عنده في الغيبة فآثام هؤلاء كلهم يتحملها من بدا بذلك .
الحديث الرابع والخمسون: [الأسباب المنجية من الفتن ]
عن عقبة بن عامر t قال : قلت : يا رسول الله ما النجاة من الفتن؟ قال : ((أمْلِك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابكِ على خطيئتكِ)) أخرجه الترمذي وقال حديث حسن
وصل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.






رد مع اقتباس