[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im29.gulfup.com/2012-08-04/1344088297121.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] الشيبسي منتج يعشقه الكبار والصغار بلا استثناء وتأكيداً على أضراره أظهر تقرير حديث للوكالة الأوروبية أن شرائح البطاطس المعروفة عالمياً باسم "الشيبسي" تحتوي على مواد تسبب السرطان، إضافة إلى إحتوائها على كميات مهولة من الدهون. ونقلت صحيفة "الأهرام " عن صحيفة "ملادا فرونتا" التشيكية التي نشرت التقرير أن الباحثين فحصوا 18 عينة من أكياس البطاطس التي تباع في الأسواق الأوروبية وثبت لهم أن هذه الرقائق تتضمن كمية كبيرة من مادة "اكريلاميد" التي تسبب السرطان. وأشارت الدراسة إلى أن مادة "الاكريلاميد" تتكون عند تحمير أو شي المواد الغذائية التي تحتوي على النشويات عند درجات حرارة عالية. وأن الكيلو يحتوي على 418 ملليجراماً من مادة "اكريلاميد". وتنصح الدراسة بتناول البطاطس التي تحتوي على دهون أقل وبألا يزيد استهلاك البالغين عن كيس واحد منها أسبوعياً، وأما الأطفال فوق عشر سنوات فلا يجب أن يزيد استهلاكهم على كيس واحد كل أسبوعين وأما من هم تحت سن العاشرة فيجب ألا يتناولوا الشيبسي إطلاقا. كما أكد تقرير صدر مؤخراً عن وزارة الصحة المصرية أن حرق النشويات حرارياً غير صحي وطالب بالإكثار من المواد الغذائية الطازجة والمسلوقة وعدم تناول مواد غذائية تعرضت لدرجات حرارة عالية أو محروقة وخاصةً النشوية منها. وحذر التقرير من زيادة مادة "الأكريلاميد" المسرطنة والموجودة في البطاطس والمواد الغذائية المحتوية على نسبة عالية من النشويات المعاملة حرارياً، حيث أظهرت نتائج التجارب المعملية أن بعض أنواع الشيبس، وكذلك بعض "المقرمشات" تحتوي على نسب أعلى من "الأكريلاميد" مقارنة بالبطاطس المقلية، وذلك لتعرضها إلى درجة حرارة أعلى، أما البطاطس المسلوقة والطازجة فلم يعثر بها على أي نسبة من هذه المادة الضارة. كما دقت دراسة أعدتها جمعية القلب البريطانية أجراس الخطر بشأن المخاطر التى يسببها التناول المكثف لرقائق الشيبسي، وقد صدمت نتائجها الملايين من البريطانيين. ومن جانبه، يقول الدكتور ابراهيم اسماعيل أخصائي التغذية والتثقيف الغذائي تعقيباً على هذه الدراسة إن محتوي أكياس البطاطس المقلية له عواقب صحية وخيمة علي المدي الطويل، فهي تحتوي علي كميات من النشا الموجودة في البطاطس، بالإضافة إلى الزيوت التي تستخدم في القلي في درجات حرارة عالية وهى الأخطر لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة والتي تترسب في الأوعية الدموية وتتسبب في أمراض تصلب الشرايين وأمراض القلب، هذا إلى جانب الملح والمواد الحافظة التي لها تأثير سلبي على صحة الإنسان. وتشير الجمعية البريطانية إلى أنها ترغب في أن تظهر حقيقة المواد الموجودة في هذه النوعية من الأطعمة كي تساعد الأطفال والآباء علي الاختيار السليم والصحي لما يتناولونه. أكد خبير أمريكي في شئون التغذية أن كمية البطاطس المقلية التي ترافق عادةً معظم الوجبات السريعة تحتوي على كمية من الكالوري تزيد على نصف ما يحتاج إليه الجسم طوال اليوم. وأشار الخبير الدكتور ديفيد زينكو إلى أن طبق البطاطس المقلية يحتوي على ما يتراوح بين 640 و1920 كالوري، في حين أن الجسم يحتاج إلى ألفي كالوري فقط في اليوم. وأوضح زينكو أن الفحوصات المخبرية أظهرت أن طبقاً واحداً من البطاطس المقلية يحتوي على 147 جراماً من الدهون، بينها 43 جراماً من الدهون المشبعة و3580 ميلليجراماً من الصوديوم؛ مما يجعل هذا الطبق كارثة غذائية بكل المقاييس. كما حذرت دراسة ألمانية حديثة السيدات الحوامل من تناول الشيبسي والبطاطس المقلية أثناء فترة الحمل. وطبقا لما ذكره البروفسير "فريتز سورجيل" من معهد الأبحاث الحيوية والصيدلية في نيورمبرج. وقد أثبتت الدراسات أن البطاطس الشيبسي والمقلية تحتوي على مادة "الأكريلاميد" وهى مادة مائية قابلة للذوبان، ومن ثم فإن ذلك يشكل خطور كبيرة على الجنين لأن مستويات الماء لديه أكبر بكثير مقارنة بالبالغين، هذا بالإضافة إلى أن الحواجز الدموية في المخ لدى الأطفال تكون غير مكتملة، مما يعني أنه من المحتمل أن تصل هذه المادة المدمرة للأعصاب إلى مخ هؤلاء الأطفال، فتدمر عقولهم. حذرت دراسة حديثة من أن وجود مادة "الأكريلاميد" في الغذاء, خاصةً بشرائح البطاطس المقلية تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. وكشفت الدراسة التي أجريت بإعطاء 157 ميكروجراماً من "الأكريلاميد" بصفة يومية علي مدي 4 أسابيع عن حدوث تغييرات مضادة ومؤكسده للدهون الضارة المنخفضة, ومضادات الالتهابات ومضادات الأكسدة التي تساعد الجسم في التخلص من مادة "الأكريلاميد" بالجسم, بما يؤكد زيادة مخاطر الإصابة بإمراض القلب والشرايين. وتشير تقارير منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية، إلي أن أعلي معدلات لمادة "الأكريلاميد" تكون في شرائح البطاطس المقلية, وتوصي بتقليل نسبها بالغذاء من خلال تحسين طرق التصنيع الغذائية وتقليل استهلاك البطاطس المقلية. وتوصي المتحدثة باسم الجمعية الأمريكية للتغذية بضرورة تقليل نسبة "الأكريلاميد" بالجسم بتقليل استهلاك البطاطس المقلية, وتناول الفاكهة والخضراوات والحبوب المكتملة, واللحوم منخفضة الدهون ومنتجات الألبان, مع أهمية الإقلاع عن التدخين والذي يعد مصدراً رئيسياً لإنتاج مادة "الأكريلاميد" بالجسم. وأوصت الدراسة بإجراء مزيد من الأبحاث طويلة المدي علي استهلاك "الأكريلاميد" بمعدلات20-30 ميكروجراماً. توصلت دراسة شملت حوالي 85 ألف امرأة أمريكية في جامعة هارفاد، إلى أن من يكثرن من تناول البطاطس يزيد لديهن بدرجة متوسطة احتمال الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكر. ورغم الفوائد الصحية للبطاطس فإن لها أيضاً اثراً كبيرا علي مؤشر زيادة نسبة السكر في الدم بمعني أنها تسبب ارتفاعاً سريعاً وقوياً لمعدل السكر في الدم، وبمرور الوقت قد تدمر هذه الزيادة الخلايا البنكرياسية التي تنتج هرمون الانسولين اللازم لعملية التمثيل الغذائي لسكر الدم. كشفت الدراسات الطبية الحديثة عن أن تناول البطاطس المقلية يسبب بثوراً في الجلد واستبعد العلماء مسئولية الدهون عن ذلك. وأشارت لورين كوردين أستاذة العلوم الصحية والرياضة بجامعة كولورادو، إلى أن المواد الكربوهيدراتية تجعل إفراز الأنسولين يصل إلى مستويات عالية في جسم الإنسان، ما يثير سلسلة من التفاعلات التي تؤدي إلى ظهور البثور على الجلد. وأوضحت كودرين أن الكربوهيدرات البسيطة مثل الخبز الأبيض، الباستا، الأرز، البطاطس والحلويات التي تشكل الأساس في غذاء الناس في العصر الحاضر غير موجودة في طعام ساكني هذه المناطق التي خضعت للدراسة. وينصح الأطباء بتناول كميات معتدلة من المأكولات المعقدة نسبياً مثل الخبز المصنوع من القمح، الأرز البني، والباستا المصنوعة من القمح، حيث إن هذه الأطعمة يتم هضمها ببطء ولا تسبب إفرازاً مفرطاً للأنسولين من منا لم يشاهد في يوم من الأيام عند قيامه بشراء الخضروات بعض حبات البطاطس التي يظهر على قشرتها اللون الأخضر دون أن يثير ذلك اهتمامنا أو تساؤلنا عن سر هذا اللون الغريب في تلك الحبات ولربما أرجعه البعض منا في نفسه إلى أنه مجرد لون بسيط قد يكون موجوداً في البطاطس التي لم تنضج بعد، و يمكن إزالته بالسكين أثناء التقشير ، ولا مشكلة منه .إلا أن حقيقة هذا اللون مغايرة تماماً لهذا الاعتقاد ، وقد تكون مثيرة حقاً ، وغير متوقعة بالنسبة لك فهذا اللون عبارة عن مادة سامة تدعى السولانين . ما هو السولانين: السولانين مادة تقوم بتركيبها نبتة البطاطس بشكل طبيعي خصوصاً في الأوراق ، والجذوع لمقاومة الفطريات والحشرات التي قد تتطفل عليها ، وللدفاع عن نفسها من الحيوانات التي قد تتناولها فالحيوانات لا تتناول بشكل فطري النباتات التي قد تسبب لها التسمم . وتختار الأصناف التجارية التي تباع في الأسواق على أساس محتواها القليل من السولانين ، حيث يبلغ في البطاطس التجارية أقل من ( 2, 0 ) ملغ / غ ، إلا أن البطاطس إذا تعرضت للضوء فإنها تبدأ بالاخضرار تدريجياً ، و يكون محتوى السولانين ساماً عندما يصل تركيزه إلى (( 1 ملغ / غ )) كما يوجد السولانين بالطبع في حبات البطاطس غير الناضجة أيضاً . ما هي أعراض التسمم بالسولانين : تظهر أعراض التسمم الحادة بالسولانين بعد ( 8- 12) ساعة من تناول الوجبات المحتوية على جرعات سامة من السولانين ، و يمكن أن تظهر بعد نصف ساعة فقط ، وتكون على شكل أعراض عصبية وهضمية حادة ، وتشمل : • الغثيان • الاسهال • التقيء • تشنج المعدة • حرقة الحنجرة • الصداع • الدوخة • الهلوسة • فقدان الإحساس • الشلل • الحمى أو انخفاض في درجات الحرارة . • اليرقان • توسع البؤبؤ يمكن أن يؤدي التسمم بالسولانين إلى الموت عند وصوله إلى جرعات كبيرة تعادل ( 2- 6 ) ملغ لكل واحد كيلو غرام من الجسم . كيف نتجنب التسمم بالسولانين : يعد تجنب التسمم بالسولانين أمراً بسيطاً للغاية فما عليك سوى تجنب شراء واستهلاك حبات البطاطس التي تظهر على قشرتها اللون الأخضر مهما كانت درجة هذا اللون بسيطة كما أن تقشير البطاطس يخلصنا من ( 30 – 80 )% من السولانين إذا كان موجوداً ، إلا أن اختيار حبات البطاطس التي لا يظهر على قشرتها أي لون أخضر بالطبع يبقى أهم وأول خطوة للوقاية من هذا السم يتبع ▼ ▼ .[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]