للأسف هذه مشكلة معظم الناس عندنا حتى الأجانب انتقلت لهم العدوى
صار الواحد مع فارق التشبية واحترامي للجميع
كالبهيمة يأكل وعندما تنتهي حاجته وتمتلئ معدته
سرعان مايلقي ظهره مخلفاً وراءه هذه النعم دون احترام وتقدير وشكر لها
ربما البهيمة تعود أحياناً لما تخلفه من أكل ولكن بني آدم الذي ميزه الله بالعقل
ربما يزداد تبهما لأنه من المستحيل أن يعود ليأكل ماتركه
وإذا كلمت الواحد من هذه النوعية
قال وبالفم المليان المليء بقطع الأكل والترسبات
التعب على البلدية وكأنهم ليسوا ببشر
هذه مشكلة من لم يرى الفقر وفقدان النعمة
لايشكر .
هناك نقطة أخرى تلفت الانتباه عند قراء عنوان الموضوع
فعندما قرأته ظننت أنه يقصد الجلوس بالقرب من الأماكن التي يرتادها العوائل
طبعا أنا لاأحب التشكيك والتشدد وأقول لأعمم النظرة على الجميع
بأن كل من يجلس هناك يريد أن يتنعم بالنظر واستنشاق رائحة العوائل
ولكن البعض منهم الله يصلحهم
صاير مثل
القطيوة اللي تحوم وتترقب حول عش الحمام أو مكان الطيور والفرائس الأخرى .
تخيلوا ماكد شفتوا حمام في برحة يأكلن من الحب
ماذا سيكون حال قطاوة الحي هناك تلقون البرحة مالك ماطا تدهر قطاوة
وياويل الحمامة اللي ماتاخذ حذرة أو تنفرد عن الفرق
المعذرة ياخوان على هالأسلوب من حر مابي من تصرفاتهم قلت كذا ..!!