اني والله ياأهل العراق مايقطع لي بالشنآن ولا يغمز جانبي كتغماز التين ولقد فررت عن ذكاء وفتشت عن تجربه - وان امير المؤمنين - يحفظه الله وأطال بقائة : نثر كنانته بين يدية فعحم عيدانها فوجدني أمرها عودا واصلبها مكسرا فرماكم بي لأنكم طالما اوضعتم من الفتنه فوالله ثم والله ثم والله لأحزمنكم حزم السلمه ولأضربنكم ضرب غرائب الابل فانكم لكأهل قرية كانت آمنه مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم ربها فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانو يصنعون ....