بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا تعبث بعض ايادى ابناء الوطن بارواح الكثير من ابنائه؟ لماذا تحدث تلك الازمات؟ لماذ تحصل تلك الاحتكارات؟ فى بعض السلع فتختفى من الاسواق وتخلق اسواقا سوداء قاتمة يثرى بسببها البعض ويكاد ينتحر بسببها البعض الاخر اين هىعين الرقيب؟ وان غابت ايضن البعض ان عين الله تغيب اليس مجتمعنا مجتمع اسلامى يطبق الكتاب والسنة فى مناهجه العملية والقولية التعبدية والتعاملية الم يقل الله سبحانه (يعلم السر واخفى) فمن الذى اوجد ازمة الاسمنت واوجد ازمة الطحين فى بلاد انتاج القمح ومن الذى اوقع السواد الاعظم من المواطنين فى هبوط الاسهم فوصلت الحضيض واذهبت العقول وجمدت القلوب وكشفت العورات وازهقت الارواح وشردت الاسرو من الذى تسبب بارتفاع ادوية المرضى فضاعف آلامهم ومن تسبب فى مرارة السكر بعد ان كان حلوا واخيرا من هى اليد التى عبثت بضحايانا فتضاعفت اسعارها وليس فى وجودها قلة فحرمت منها الكثير من الاسر وقبل تلك اولئك الهوامير الذين استولو على اموال الناس وتحويشة العمر على ذمة الوعود بالارباح الطائلة فما هذا الجشع وما هذا الغلو فى حب المال ؟ لكل اولئك اسباب كثيرة نسمعها نصدق البعض ونكذب البعض الآخر وهنا اسال هل ان العامل الاساسى بحدوث تلك الامور ضعف الوازع الدينى لدى فاعليها وعدم الخوف من الله مما جعلهم يستحلون افعالهم تلك ويستمرئونها؟ ام انهم امنو العقاب العاجل ونسو الآجل؟0..
والسؤال الملح هل الدولة اعزها الله ترضى باختلاق تلك الازمات بين ابناء الوطن؟ طبعا واكيدا لا والف لا والسؤال الآخر هل الدولة عاجزة عن الوقوف بوجه هؤلاء ومنعهم من الاساءة الى ابناء الوطن؟ لااعتقد ذلك هل نلتمس لها العذرونقول بانها لم تعلم عن امكان وقوع تلك الامور قبل وقوعها وهنا نقول اين المباحث الادارية اوالاستخبارات المحلية؟ والسئوال الاخير هو لماذا تحدث تلك المصائب بين ابناء هذا الوطن؟ وهل لها نهاية ومتى (هنا اريد الجواب ممن يملكه) ولكن الى متى نستمر على تلك الحال البائسة ؟ بعضنا ياكل البعض ولا نصيب للضعيف من نصيبه ولعل مجلس الشورى الموقر يبحث هذه المواضيع بكل جدية ويوجد لها الحلول بدلا من فتح ملفات قيادة المراة التى يرفضها اكثر العقلاء من رجال ونساء ومشاركتها فى الشورى اوالتصدى لمحاولات ابعاد اللغة الانجليزية عن الجامعات وخلافها من مواضيع لاتستحق الاولوية لا فى البحث ولا الاقرار