القصد في اي عمل روائي هو المقدرة الادبية على تناول الافكار بطريقة السرد الروائي المتمكن الذي يحيط بكل ضرورات العمل ويضفي على الافكار لمسة الروائي وبصمته الخاصة ويحافظ على الفكرة الاصلية محورا لكل المشاهد ويخدمه بكل مايعتقد انه من عناصر تكوينها..
ثم تأتي عناصر جذب ثانوية من الناحية المهنية ومنها توظيف المشهد الجنسي او الشعور الجنسي في سياق البناء الدرامي وجعله عنصر رئيس في الفكرة...
كثيرا مايشكل تناول التأثير الجنسي عنصر مبتكر في تبني افكار ما يريد الروائي قولها.. الى درجة الاسراف في ذلك مما يخلق شعورا بالابتذال فتفقد الرواية طبيعتها المهنية ككشل من اشكال عرض الافكار وتستحيل الى شيء من الاسفاف..