أهلاً وسهلاً بأحبتي الكرام الأعزاء على قلبي :
لدينا قضيه نعم هي قديمه ولكن بالطبع كان ولازال لها تبعات وفيروسات تنتشر في أجندة النخب ( المثقفه ) مع تحفظي على الإسم وكذلك أبعاد دينيه لاتقل أهميه لدى المجتمع بكل أطيافه وزوايا ترابه الطاهر ..
مع إطلالة عام 1980 استيقظ السعوديون والعالم أجمع على حدث جلل تمثل في احتلال (جهيمان العتيبي) الحرم المكي ومناداته بالبيعة للمهدي المنتظر (محمد القحطاني). احتاجت الحكومة السعودية إلى أسابيع قليلة قبل أن تقمع هذا التمرد وتستعيد السيطرة على المسجد الحرام. مع أنني متحفظ بشده على زعمهم بأن جهيمان ومحمد
رحمهم الله قالا بهذا أصلاً ولكن ماذا نقول عن الإعلام والإحتكار الرسمي آنذاك ...
وسأقف هنا وأعرج لأبعد من ذلك فالرجلان رحمهما الله جل جلاله كانت لهم دعوه صادقه ورؤيا بعيده لها الأثر المحمود
على المجتمع الذي لم يقدر ماهية الخطر في ذلك الوقت ....
لقد ظهرت نتائج الحدث فأخمدت أصوات نسائية كانت كثيراً ما تذاع في أول الإرسال ا لحكومي قبل أن يكون القرآن معروفاً لدى أجهزة الإعلام ... فاختفت فيروز ووردة وشادية وأم كلثوم من الظهور على الشاشة الفضية
وبالفعل قامت بعد الأحداث إنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد أن كانت المنكرات والفضائح تنتشر
في كل مكان ..... فسبحان القيوم سبحانه .
لدي تكمله ولكن عما قريب !