هلا وغلا اخوي الراشديات
عبدالعزيز بن محمد رحمه الله مافيه احد من الكتاب ذمه لكن باستطاعة اي قاري ان يقيّم انجازه ويحكم من سيرته بالامارة والفرق الحاصل بينه وبين حجيلان بالسياسة الخارجية ان حجيلان كانت الاوضاع الخارجية فترة استقرار وقوة لانه ناصر الدعوة ووقف معها وهي قوية ظافرة لذلك تفرغ للداخل وجمع الكلمة اما عبدالعزيز بن محمد فكان الخارج مضطرب بانتشار الحاميات التركية في نجد بعد سقوط الدولة السعودية الاولى ثم قيام الدولة السعودية الثانية على يد تركي بن عبدالله ثم سقوطها فترة بسيطة ثم قيامها مرة اخرى ثم سقوطها بعهد فيصل بن تركي ثم قيامها على يد فيصل مرة اخرى وهذه الاحداث بنجد جعلت عبدالعزيز بن محمد وحفزته على ابراز كيان خاص به باي طريقة وهذه الرغبة الجامحه اوقعته بمشاكل كثيرة اهمها انه لم يهتم بالداخل وقد يكون من ابناء عمه وحاشيته من يدفعه الى ذلك وما جعل آل عليان يضعفون هو تشتتهم وانغماسهم بالثار والصراع على السلطه مما جعل كبار القوم ينسحبون من نصرتهم لانهم تعبوا على مدى سنوات من هذا الجو الملوث بالاضطراب الداخلي والتحزبات والتشتت حتى صاروا لقمة سائغه لاي دخيل عليهم بالداخل والخارج.
بالنسبة للكتب فهي كثير وان كانت قليلة التناول لاحداث بريدة وقد يكون بعضها بالاشارة منها (عنوان المجد) (تاريخ ابن غنام) (عقد الدرر) (مطالع السعود) (تاريخ بعض الحوادث) (بلاد القصيم) (تاريخ السعودية ج 1)