في البداية أشكر الإخوة على إحسان الظن بي واهتمامهم برأي مثلي:
بداية الكاتب يفوح من نفس كتابته الحس الانبهاري بالحضارة الغربية وبمدنيتها الفارههة مما جعله يحقر كل ماهو من أسس العيش الاسلامي العربي في سبيل اتباع كل ما يعملوه وفي كل ما يأتوه .....!
ثانيا : حسب ما قرأت من ماكتب عن التجارب في هذا الخصوص انها تجارب ليست مجدية وهاهي سوريا تدرس في الابتدائية ابناءها الانجليزية والفرنسية ووزير التربية لايعرف يتكلم باللغة العربية..!!
ثالثا: ان هناك من واكب الحضارة مع تمسكه بلغته غهذه سوريا ايظا ايام الرئيس حافظ المعروف بقوميته كان من المنافحين عن اللغة وكان مع اجادته للانجليزية يحضر المترجم ليترجم له المحادثات في المؤتمرات وكانو يدرسون الطب باللغة العربية عن طريق الترجمة ولم يضرهم ذلك وكذلك الحال في اليابان والصين ...انظر كتاب (اللغة العربية في عصر العولمة) د. أحمد الضبيب..
رابعا: أن التجارب التربوية وكتب تربية الاطفال الكثير منهم ذكروا ان الطفل فيما دون الثانية عشرة لايستطيع ان يحيط بلغة اخرى غير الام الا الشواذ او عن طريق المعايشة لا المدارسة ...
خامسا: أن الطلاب عندنا بل والاساتذة لايعرف بعضهم ان يكتب اسمه ولا ان يقرأ لوحة محل تجاري مما يدل على ان هناك عدد من الهيشات البنيوية العلمية التاصيلية وعدم ادراك المسؤوليات بدأ بوزير المعارف وانتهاء باصغر استاذ في المملكة العربية السعودية وعموما كاتب عكاظ لايق انبهارا عن وزير المعارف المولع بالتجربة الفرنسية الامر الذي ولد منه الرجل اللاهث وراء سرابها الهاوي بقيعة يحسبه الضمآن ماء.
سادسا: أن تجربة تونس والمغرب لاتبعد عن السيناريوهات (الفرانكوفونية) خليط بين الاهداف والاهواء انظر البيان عدد شهر (جمادى الاولى ) ...
كما ان تجربة مصر ايظا شبيهة بمخطط معالي الوزير انظر (واقعنا المعاصر) لمحمد قطب ..و(أباطيل وأسمار) لمحمود شاكر ... ورسالة (في الطريق الى ثقافتنا) لأبي فهر محمود شاكر ايظا ......