[الكبري]

[align=center]


في البداية العنوان لا علاقة بينه وبين الموضوع لكن حبيت أجرب أسلوب المنشتات الصحفيه ،،،

أما ما أحببت التحدث عنه اليوم فهو التغيير والتغيير للأفضل ،،،

كلمة التغيير والتوق للأفضل الكلام فيها غالباَ يسحر الألباب ،،،

عندما يرهص التغيير فهو بشير ميلاد مجتمع جديد ،،،

ولا بد أن يسبق بفكر جديد فالإنتقال من الحياة الراكده إلى حياة نشطه متحركه هو ميلاد للحضاره ،،،


وميلاد الحظارة بداية للتغيير ،،،

وواقع حضارتنا الآن (الحضاره الإسلاميه )

فالمجتمع قد فقد توازنه القديم وبدأ بالتذبب هنا وهناك بحثاَ عن السعاده البشريه ،،،

وتصور الواقع والمستقبل يختلف بإختلاف الناظر إليه ،، وحالته الثقافية ،،

فالذي عاش في ثقافة ضيقه منغلقه يرى أن سعادة البشر بدأت من القرن التاسع عشر

عندما انتشر مايسمى بالأفكار التحررية ،،،

وهناك من يرى أن السعادة تنبع من الإقتصاد ،،، إما بحيلة إقتصاديه أو كارثة إقتصادية تحاك في السوق السوداء ،،،

وهناك من يرى أن المدنية في المهرجانات الإنتخابيه ،،،

فخطبة يسلب بها عقول مريديه كفيلة بقلب النظام العالمي من وجهة نظره ،،،

وهناك صاحب النظرة الماضويه الذي تشبع بذكريات الماضي

فيرى أن التغيير يبدأ بتطهير اللغة وتطبيق النحو والصرف ،،،

وهناك الشخص المخدر الذي يرى أن المدنية تقبع في كاس الخمر وفي جو الخماره (البار) ،،

وهناك من يراها بتحرير المرأة فيضن بإمتلاكه امرأة عصريه قد ملك المدنية وبلغ مبلغه فيها ،،،

ولابد بوجود المقتنع بالواقع الذي لايرى ولا يفهم شيئاَ ولا يتسائل عن موجبات وأسباب

حاله والواقع الذي يعيش فيه ،،،

حاولت استعراض وجهات النظر ومنها يمكننا التفكير بالواقع والمستقبل وارهاصاته وميلاده

وسنن الله في الحياة ،،

ووجهات النظر دليل على تكيف كل فرد مع واقعه ونظرته له وهذه الوجهات يعود إليها إختلاف الملبس

والمسكن وتباين الآراء والأذواق وأحياناَ تباعد الأفراد واصطدام الجهود ،،،

فاستشراف المستقبل والتفكير بالتغيير لا بد أن يمر بنقطة الرصد والملاحضة ،،،

وللأمانة العلمية أقول أن جوهر الأفكار في هذا المقال هي للمفكر الكبير مالك بن نبي ،،

لكن السلوب والصياغة من قلمي ،،،

تحياتي [/align]