[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعدت كما سعد غيري بمصافحة صحيفة عكاظ في يوم الجمعة الموافق 14رمضان 1427هـ
قصة نجاح
وكان ضيف هذه العدد الاستاذ احمد بن عبدالله التويجري
امين عام الغرفة التجارية والصناعية بمنطقة القصيم سابقا
واحد ابناء بريدة البرره
ليس بريدة فقط بل القصيم عامه وهو احد جنود
هذا الوطن واحد فرسان الانجازات
لا اطيل عليكم واترككم مع هذا النجاح
[web]http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20061006/Con2006100653104.htm[/web]
وهذا اللقاء بتصوير عاجل
وهذا نص الحوار
قصة نجاح
أحمد التويجري يتنفس برئة خضراء:
عالجت إفلاس غرفة القصيم
عبدالله اليوسف (بريدة)
مثل نخلة تحتفظ ذاكرتها بشدو أسراب العصافير في مواسم «سهيل» وشمس الصيف اللاهبة يحتفظ احمد عبدالله التويجري امين عام الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم سابقاً بتفاصيل نجاحاته في مشوار حياته قبل ان يتقاعد من هموم العمل الاداري ويتفرغ لحياته الشخصية.
ورغم ذلك فانه لم يتوار خلف شبابيك النسيان بل ظل عضواً فاعلا في الكثير من مجالات العمل الانساني والاجتماعي والرياضي في المنطقة.
لكن تبقى نجاحاته في الغرفة التجارية بالقصيم هي المشوار الابرز في حياته حيث انتشلها من حافة الافلاس وترك خزينتها وهي تفيض بالملايين.
في منزل يطل على بستان من اشجار النخيل المسورة بجدار من الطين رأى التويجري النور ومن هذه البيئة اكتسب عشق النخلة وادمن حبها ونشأت بينه وبين الزراعة علاقة مكتوبة بـ«المداد الاخضر» لدرجة ان اول مؤهل دراسي حصل عليه كان دبلوم علوم زراعية كما انه عمل نجاحاتي نهضت من منصة الزراعة
اعتمدنا «الجوكي» الآلي في الفروسية والهجن مدرسا في المعهد الزراعي في بريدة وهي اول وظيفة رسمية في حياته - وكانت هذه الوظيفة بمثابة انطلاقته لافاق من النجاحات حيث عمل مديرا لقطاع التصنيع في شركة القصيم الزراعية.
يقول التويجري حينما التحقت بالعمل مدرساً زراعياً كانت ثمة تطلعات تراودني بان احقق منجزات لاستثمار المقومات الاقتصادية في المنطقة وكان مصنع القصيم للتمور فاتحة للعمل المتميز اضافة الى تدشين اول خط بالمملكة لانتاج حلويات التمور ويعد ذلك انشاء مصنع البان القصيم.
وفيما يتعلق بمرحلة الغرفة التجارية الصناعية قال تم تعييني امينا عاما لغرفة القصيم واستمر مشواري معها لمدة «10» سنوات واذكر انني تسلمت امانة الغرفة وهي مديونة باكثر من «10» ملايين ريال وتركتها ولديها فائض اكثر من «10» ملايين ريال كما ان الغرفة لم يعد نشاطها تجاريا او صناعيا بحتا فقد تغلغلت في النسيج المجتمعي والمناسبات الوطنية. وحول علاقته مع الزراعة قال: اعترف انني نهضت من منصة الزراعة الى افاق العمل التجاري ولا زلت مدينا لبساتين النخل والزراعة بشكل عام في نجاحاتي وعن ما قدمه للطلاب في منطقة القصيم قال: حينما كنت امينا للغرفة التجارية استطعت مع فريق العمل ان نستقطب برنامج الماجستير التنفيذي لادارة الاعمال لمنطقة القصيم من جامعة الملك عبدالعزيز وذلك لخدمة الدارسين في هذا البرنامج بالمنطقة كما استطعنا جلب الدورات والاختبارات الفصلية والنهائية للمنتسبين بجامعة الملك عبدالعزيز الى مدينة بريدة خدمة لاهالي المنطقة ولتجنيبهم مشقة السفر.
وفيما يتعلق بعمله في نادي الفروسية قال: استطاع نادي الفروسية في المنطقة ان يسجل سبقا على كافة نظيراته من الاندية في المملكة وذلك باعتماد «الجوكي» الراكب الآلي في سباقات الفروسية والهجن وقد حققت هذه التجربة نجاحا كبيرا مما جعل الاندية الاخرى تفكر في الاعتماد على هذه الوسيلة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولا انسى ان اتقدم بالشكر الجزيل
لصحيفة عكاظ والقائمين عليها
ونخص الاستاذ عبدالله اليوسف
وتقبلوا تحياتي[/align]