من كلام المشرفين وعلى رأسهم أبو فهد , عرفت أن من وجوه المشكلة :
1- شكاوى الأعضاء من التجاوزات عليهم
2- تحرج الإدارة من استخدام البعض للرسائل لإغراض دنيئة
فأقول :
أظن الصدور عن فتوى شرعية في المسألة هو البداية الصحيحة للبحث عن طرق علاجية , فمراعاة الأحكام الشرعية واجب فيما يتعلق بتأثمكم من استخدام البعض للرسائل استخداما سيئا , وتحرجكم من مراقبتها
فبناء على معرفة الحكم الشرعي قد يتضح مثلا أن ترك الرسائل كما هي الآن هو المشروع , أو أن مراقبتها هي الواجبة , أو أن منعها هو المتعين
أظن من الحكمة أن تسألوا العلماء سؤالين :
الأول : هل تأثم الإدارة باستخدام بعض الأعضاء للرسائل استخداما سيئا دون علم الإدارة التي لا تطلع على الرسائل مطلقا مراعاة للخصوصية رغم قدرتها على المراقبة ؟
فإن كان الجواب بعدم الاثم زالت واحدة من المشكلات , وإن كان الجواب بنعم فتبحثون عن حل مناسب سواء مراقبة الرسائل أو منعها أو غير هذا من حلول ورد هنا شيء منها
الثاني : هو ما سبق في تعقيب سالف , وهو عن حرمة أو وجوب أو جواز أو كراهة مراقبة الرسائل , ومن ثم تقوم مسألة مراقبة الرسائل أو عدم المراقبة أو منعها على أساس شرعي قبل العمل بآراء الأعضاء
.