أبوزياد .. الغربة هكذا كالعلقم طعماً .. وكالحنظل رائحة .. والناس ليسوا كالناس .. وكل يركض خلف السراب حيث تكون المادة هدفاً وحيداً .. أبو زياد .. شكراً لك حرفك الحزين .. ومشاعرك الفيّاضة .. ودمت معطاءً ..