[align=center]بعد التخرج
يوم من أيام الشتاء المعتدلة نام سلمان وهو كاره للنوم غدأ سيأخذ وثيقة تخرجه ،،، وهو يغط في نوم عميق ،،،
ذهب للجامعة تلفع بشت التخرج ،،،
استقبله البخور وفنجال القهوة عند باب الجامعة ،،، وفي كل مكان يسمع صوت مبروك ،،،
صحا على صوت أمه توقضه ،،، لقد نمت يابني طويلاَ ،، قم صل الفجر ،،،
بعد الصلاة ركب سيارته وبدأ يدور في شوارع المدينه ،،، تتقاذفه مشاعر الفرح والخوف من المستقبل المجهول ،،،
الساعة الثامنة صباحا ،،، في الجامعه يبحث عن من يسلمه الوثيقة ،،،
قيل له لن يحضر المسؤل لعمله إلا في التاسعه كعادته اليوميه ،،،
انتظر ساعة ،،، ونصف ،،، جاء المسؤل وفاتح المسؤل سلمان بنهرة أين بطاقتك الجامعيه ،،،
تحول هذا اليوم من يوم فرح بإستلام الوثيقة ،،، إلى يوم الدوران على مكاتب الكلية ،،،
توقيع من هذا وورقة من هذا وتصوير من هذا وتصديق من هذا ،،،
خرج من الجامعة منهك القوى ،،، نظر لساعت سيارته ياألله الساعة الثانية عشر والنصف ،،،
أيعقل هذا إستلام الوثيقة ثلاث ساعات ،،،
لكنه تذكر يوم أن كان يدرس في الجامعة أن الموضفين يغادرون بعد افتتاح سوق السهم ليقوم كل منهم بالتداول ،،،
دخل البيت استقبلته امه وهي مبتسمة يحوم خيالها عن مستقبل ابنها ،،،
فنادته سلمان مبروك والصورة في خيالها ،،،
صورة سلمان عائد من عمله ،،، وأبنائه يحفونه من كل وجهة ،،،
ابتسمت ابتسامة لم يرها سلمان من قبل على وجه امه ،،،
نكمل فيما بعد إن كان في العمر بعد ،،،
تحياتي [/align]