عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-06, 01:12 am   رقم المشاركة : 3
قصمنجيه
عضو ذهبي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : قصمنجيه غير متواجد حالياً


و من الأشياء التي تحز فيّ حينما أتذكرها . و الومها كثيرا على فقداني إياها ... هي البراءة
لم أكن بريئة كـ قريناتي, كانن يتحدثن و يحلمن و يشاغبن ببراءة بينما أنا أبدو أكبر . فلا أفعل كما يفعلن
يظن قصير النظر أن ذاك ثناء أثنّي به على نفسي . بينما هو في الحقيقة غير ذلك ...
فأن كل شيء له حسابات يمضي من خلالها . وله عتبات مصفوفة ..فإذا قفزت أحد العتبات فأنه هذا يبقى
حسباته صعبة حينما تصل . فالسّنة الكونية هي أن تمشي على كل عتبة رصفت أمامك لكي لا يختل توازنك
و حينما قفزت مرحلة البراءة . أصبحت أعاني من تلك القفزة حينما و صلت لـ مرحلة النضج ...
فبرأيي الأطفال الذين ينشؤون في بيوت فيها القليل من الأستقلالية ستكون نشأتهم مختلفة عن
الذين ينعمون بأستقلالية كاملة ... لم يكن المحيط الذي نشأت فيه كتلك الأسر التي تكون في كتب
المطالعة ..( أنا و هند و أبي و أمي )... بل كان البيت كبير و يحوي غيرنا و كان كأي بيت يجمع فيه نسـوة
كان ذلك يجعل أجواء البيت متوترة . و أمي قلقة و حزينة على الدوام ....وعادةٍ الكبار حينما ينغمسون
في مشاكلهم فأنهم يعبرون عن ألمهم أمام الصغار ... و هذا مؤلم لصغير ...بل ذو وقع أكبر عليه من الكبير
فالكبير يعلم حدود المشكلة بينما الصغير لا يعلم شيء سوى أنها مشكلة ... فيحمل همين ..هم المشكلة
و هم الجهل بحدودها وحلولها... فذاك بتأكيد من الأمور المدعاة لتشويه البراءة في روح الطفل



سأعود ...
بذاكـرة مثقوبة ..

.










التوقيع

.وَ أعْرِضْ عَنِ الجَاهلينْ .

.

[align=center][/align]