أخي الفاضل راشد.. موضوعك جدا جدا مهم وهذا بالفعل ما نلاحظه في الكثير ممن حولنا..ولكن سوء الظن
لا يكون مرضا إلا عندما يكون غير مبرر..فتجد الشخص يسيئ الظن حتى لمجرد كلمه بسيطه أو نظره..
بل ربما تقول له كلمه وتقصد بها الخير له..ولكنه يجززززم
أنك إنما تريد له السوء..وهذا والله أعاني منه شخصيا مع البعض..
ودائما ديدن هؤلاء الأشخاص:هل رأيتم ما فعلت فلانه..
هل سمعتم ما قالت..إنها تقصد كذا وكذا..وياليته شئ مهم بل على أمور تافهه لا تقدم ولا تؤخر..
ويظلمون الناس ويقعون في أعراضهم
وهمهم الأول والأخير هو ما قال الناس وما فعل الناس ولماذا قالوا ولماذا فعلوا..
نسأل الله لنا ولهم العافيه والهدايه..آمين...
ولكن على الإنسان في المقابل..أن لا يكون دائما وأبدا يحسن الظن في كل الناس حوله ويشعر أنهم كلهم أبرياء..لأن ذلك
أيضا خطأ فادح..فنحن لا نستطيع أن ننفي وجود أشخاص يندسون بيننا ويظهرون أنهم يريدون الخير وهم في حقيقتهم غير ذلك..ونحن يجب أن لا نسمح لأحد أن يفسد علينا حياتنا..خاصة عندما يتعلق الأمر بشئ
من أمو الدين بل على الإنسان أن يكون نبيها واعيا يعرف الحق من الباطل وأن لا يتردد في ردع من رأى منه منكرا أو سمع منه
قولا قد يضر الآخرين.. ربما أنه لم يقصد..ولكنه قد يضر غيره..وبالنسبه لسؤالك عن إيجاد الحلول لعقدة سوء الظن فإني أشاركك طرح هذا السؤال على من لديه الحلول ...
أشكرك أخي راشد على الموضوع الرائع.