أخي الكريم / أبو فالح أولاً : تقول : اقتباس: أنت لا تريد أن تفهم إطلاقاً .. فأنت تتغافل عن ما أورده الشيخ . فا النص الذي استند عليه الخضيري هو قوله صلى الله عليه وسلم ( لا ضرر ولا ضرار ) طيب وراه ما استند على قوله صلى الله عليه وآله وسلم : " إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه , إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض " ؟؟؟!!! أليس الأولى بالشيخ أن يستند على حديث في نفس المسألة بدلاً من تركه والاستدلال بحديث عام ؟؟؟!!! ==== ثانياً : تقول : اقتباس: عفواً .. الدين هو من أمر بدرء المفاسد وكفل عدم الضرر لكل مسلم .. لقد مللت من التكرار يا هذا طيب : أليس الزوج والزوجة والأولاد مسلمون ؟؟؟؟!!!! لماذا تم الإضرار بهم ؟؟؟؟!!!! هماك تقول إن الدين كفل عدم الضرر لكل مسلم ؟؟!! وبعدين تعال : الدين الذي أمر بدرء المفاسد هو نفسه الذي يقول : " إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه , إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض " فلماذا تركز على قاعدة عامة وتتجاهل حديث مخصوص حول نفس الموضوع ؟؟؟؟!!! ==== ثالثاً : تقول : اقتباس: أنت تخلط الأمور بشكل غريب جداً !! يا عزيزي .. هذا الافتراض لا يحدث بسببه المعرّه والهجران وظلم الأبناء لأن زواج القبيلي من قبيلية لا يصيب الأبناء بقطيعة وهجران ذويهم وعدم تزويجهم .. لكن زواج الخضيري من قبيلية سوف يصل إلى الأحفاد إذاً .. زواج الخضيري من قبيلية .. الضرر يطال الأبناء دون وجه ذنب .. وفي زواج القبيلي من قبيلية الضرر وقتي ولا يصل إلى الأبناء والإسلام واضح في كفالة حق الأبناء ( لا ضرر ولا ضرر ) والآن .. هل أدركت الفرق بين ما تفترض وبين ما نتحدث عنه . أيضاً .. لا تجعل من حادثة مفترضة تنسحب على طبقية واقعية هي وقود المجالس والتجاذب . وفي النهاية .. لقد نظرت إلى هذا الإفتراض وكأن سبب الفصل هو الفتنة والمعارضة فقط .. دون وجود الأبناء أنت يوم تذكر لنا الضررين , ذكرت الفتنة والمعارضة والشقاق ولم تذكر الأبناء إطلاقاً . وهذا نص كلامك : اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوفالح [align=center] زبدة الهرج الإسلام لا يحرم إطلاقاً أن يتزوج ( محمد نور هوساوي ) .. من ريم بنت الوليد بن طلال .. لأن الأفضلية عند الله هي التقوى وذا تم الزواج دون مشاكل وبيسر ودون عقبات ، فمباركن عرس الأثنين ليلة ربيع (ن) وقمرا .. ما علينا منهم والله يوفقهم .. لكن . إذا حصل بسبب هذا الزواج ضرر ومشاكل وقطيعة رحم .. عندها نبحث عن أخف الضررين ، وكما أرشدنا الشرع الحكيم والآن خلونا نعرف وشن الضررين اللي نبي ناخذ أخفهن الضرر الأول : حدوث القطيعة والشقاق والهجران بين ريم وعائلتها أو بين الوليد وعصبته ، وقد يتطور الأمر إلى التعدي واستخدام الفتوّة . الضرر الثاني : فسخ نكاح صحيح تقرّه شريعة الإسلام .. وذهاب كلّ طرف إلى حال سبيله . بداهة .. فا الضرر الثاني هو الأخف ، وهذا ما عناه الشيخ إبراهيم الخضيري في توجيه الحديث .. شفتوا وشلوون ؟؟ يارب يا كريم .. يفهم بعض ناس ويتواضع أشوي [/align] أنت تقول إن الشيخ إبراهيم الخضيري يؤيد فسخ عقد النكاح بعد وقوعه منعاً لحدوث قطيعة وشقاق وهجران .. وعلى كلامك هذا بنيتُ مثالي . فمن الملوم ؟؟! وتقبل تحياتي 00 المتزن