عرض مشاركة واحدة
قديم 24-06-02, 06:35 am   رقم المشاركة : 3
jeeb_rub3
عضو نشيط





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : jeeb_rub3 غير متواجد حالياً

اتمنا ان يكون شي ليس حقيقيا..... ولكني انا كذلك لم اشعر بنفسي بعد ذلك الى وانا في الستشفي فقد تعب قلبي كثيرا واحسست الدنيا سوف تتهالك على بل اني احسس اني ميت وكنت احلم بها في كل ثانيه بل اني اغمي علي لمده يومين كاملين لم اشعر بشي غير اني كنت معها في كل ثانيه كنت معها في كل دقيقه وكنت اراها تلبس فستان ابيض ناصع احلى واجمل من ثوب الرعس وكانت تقول لى اني بخير ولكنها كانت تطير وكنت اقول لها خذيني معكي وهى ترفض وتقول انا فراشه اطير وتقول لى تتذكر يوم كنت تشيلني شيلني الان وهبطت على اذرعي وكانت خفيفه جدا جدا جدا وكان لها رائحه عطر جميل جدا وكنت اري نفسي معها طفل وهى كذلك ونحن نلعب ولكني مرت على الايام وكانها ثانيه فعندما صحيت من الغيبوبه وجدت نفسي في المستشفي وقلت لامي وهى بجانبي امي بالله وش اخبار اخواني بل اني توقعت اني كنت احلم وان الحادث كان حلم فقط ... ولكن الحقيقه مره حيث قالت لى ان محمد رحمه الله عليه مات في تلك الليله وهند مغمي عليها وراقده في المستشفي.. حاولت ان اقوم من فوق السرير ولكني لاحضت اني موثق للفراش حيث قالت لى امي لقد كنت تهذي يومين كاملين باسم هند ولكنها بخير ...........



طلبت ان يفك اسري من ذلك السرير ورفعت السماعه واتصلت على بيت اختي هند وكلمني اخوها وسئلته ولكنه قال انها ليست على ما يرام ....وعزيته في اخوه واخي محمد وكلمت كذلك امه وابوه وقلت لهم اني ارقد على السرير الابيض وماهي الى دقائق حتى دخل زوج هند وهو يبتسم ويقول ما تشوف شر ماعليك باس والله اني لما اشوف وجهه استبشر ....فبادرته بالسوال حتى قبل ان ارد السلام هند وش اخبارها ...ويرد على بكل سكينه وهدو انها تحت رحمه ربي ...فلا تقنط من رحمه الله....ربي انشاء الله يختار الطيب لها ...قلت لا اريدها اريد اختي ....ورد على بسرعه ولا تجزع لحوادث الدنيا فما لحوادث الدنيا بقاء

قلت له يا اختي هند عندي اختي واقرب انسانه لى وطبعا من اجل ان ازيد همه وهم من حولى ...



طلب مني الدكتور عدم الخروج ولكني طلبت الخروج على مسؤوليتي ....

توجهت الى مستشفي ارامكوا وهناك دخلت على هند في غرفه ساكنه مظلمه هاده ونظرت اليها وهى تنام نوم عميق ولكني مسكت يدها فذا فيها حركه اشبه ما تكون بحركه نبض قلبها.. جلست بجانبها وقبلت يدها وقلت لها هند ارجوكي قومي دعيني نلعب مثل ما كنا اطفال بالله عليكي ان تقومي فانا لست بانسان من دونك

هند اقولها لكي عمري ما حبيت انسان في العلم من اصحاب واصدقاء واخوان مثلك ...انتي اختي ...وكنت اتكلم معها وذاكرها بالماضي وكل ما حصل وكيف كنا نلعب وكيف كانت تتكبر اثناء درستها في الجامعه وكيف انها كانت تلبس ملابسها وتجلعني انا اول من يقيمها.... وكيف كانت تاتي الى بيتنا لكي تستخدم التلفون وعندما اسمع من الخط الثاني كانت تقول هذا بيت احسن واطيب اخي لى في العلم وكنت من هذي الكلمه اقفل الخط واتوقف عن التلصص عليها ....

فتاره ابكي علي يدها وتاره اضحك من قصص قديمه معها وتاره اسرح وانسي انني في الغرفه ولكني فوجئت اني اتكلم وهناك من يسمع في الغرفه فقد كان زوجها يجلس على الكنبه في هدوء وهو ينظر لى ....فقد حرك الكرسي واقترب مني وظمني ظمه احسست ان اضلعي تكاد تتكسر ولكني هذي المره سمعته يبكي ولمم استطع ان امسك نفسي فبكيت معه وقال لى هند سار لها ثلاث ايام على هذا الحال لم يدخل اي اخ من اخونها وكلمها مثلك او جالس بجانبها اكثر من خمس ساعات.... لقد كنت اجلس على هذي الاريكه من اكثر من اربع ساعات وانا ارقبك وانت تتكلم وكنت استمع لك وقد ابكيتني كثيرا ................................................



وقبل نهايه الاسبوع نزل ضغط الدم كثيرا واظرب القلب في نبظه وكنت عواطلى لا شغل ولا مشغله وكان زوجها في المنزل نائمه اتصلت به وجاء مسرع ولكن الطبيب قال لى انها ساعاتها الاخيره انها تحتضر....

ذبحني الدكتور لسماع ذلك الكلام

ونظرت لها نظرات وكنت ابكي وانا لا اعرف فقد كانت الدموع هذي المره دموع الفراق دموع الوداع دموع حارقه احس بها على خدي مثل الجمره تمر على وجهي وجلست على يمينها وزوجها ينظر اليها وكان يقري القران ولكني كنت اكلمها كلام الوداع لقد كان زوجها اقوي مني بكثير وكثير فقد كنت ابكي ولكنه لم يكن كذلك بل كان يذكر الشهاده ويسمي ويقري ايام من القران واحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم



وكان قلب الدكتور اكثر قسوه منا جميعا فقد دخل علينا وقل انها ميته موت دماغي ويجب ان يوقف الان جميع الاجهزه ....ولكني هذي المره قلت احب ان اري اختي مرتاحه هانئه مرتاحه....فما هى غير ثوني حتى تحركت يدها او ارتعشت يدها رعشه احسست بها في قلبي بل كانت اقرب ما يكون بوداع الاخوان وهى تقول لى اهتم بنفسك ...قبلت يدها وقبلت جبينها

وكانت دموعي تنهمر على جسدها الطاهر وقبلها زوجها قبله اغمضت عيني حتى لا اري شي وكلمها كلام الاحبه وفي هذي الاثناء خرجت حتى يخرج مافي قلبه من الم واهات ...



وعندما رئيته خرج رجعت لها وودعتها للمره الاخيره ولكني لم اعرف لماذا حملتها كما كنت احملها ونحن صغار وكما رئيتها في اخر حلم لي فقد رئيت نفسي احملها وكان وزنها جدا خفيف وهذا ما حصل فعندما حملتها كان وزنها خفيف ولكنها كانت مثل الورده الذابله فعندما حملتها مال وجهها بعيد عني حملتها في الغرفه وقلت لكي الان وانتي قد ودعتي هذه الدنيا احملك كما كنت احملك وانتي صغيره وكنا نلعب ....

دموع سطرت في القلب خط ..... اعاني منه الى اليوم .... حزن ذبحني واهلكني ........فلم اعد استطيع غير شعور الحزن ابكي له ........ الحزن بل الهم .............. بل الاهات.......بل فراق اغلى انسان عليك ................





حملتها على نعش ابيض ناصع كم هيا روحها ناصعه بيضاء *** ودفنتها تحت الثري فبكيت ولم اطلب العزاء



كتبت كثيرا من القصائد فيها ولكني من كثر حبي لها مزقتها حتى تبقي حيه في قلبي





تركتني هند وماتت لم تاخذني معها ولكنها تزورني في كل ليله بفستانها الابيض الناصع ......واليوم يكتمل عمرها 32 سنه

كل عام وانتي بالف خير يا اغلى ورده عندي ويا اغلى هند في العالم





منقوول







التوقيع

انا بنت لا تنادونن ولددددد وخاصتن ذولا الي يعرفونن ويستهبلون ادري مشكله هالاسم صاير ولادي شوي.